أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام

أبان بن عثمان الأحمر

ابن يحيى بن زكريّا اللؤلؤيّ، البصريّ، الكوفيّ.. أبو عبدالله المشهور بـ « الأحمر ». بصري الأصل، سكن الكوفة حتّى تُوفّي فيها في حدود سنة 200 هـ.
وهو من فضلاء محدّثي الشيعة الإمامية وفقهائها الثّقات، وكان عالماً بأخبار الشعراء والأنساب والأيّام. روى عنه أكثر من 55 راوياً، منهم معمَّر بن المثنّى، ومحمّد بن سلاّم، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر.. وغيرهم. وروى الأحمر عن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام ثمّ عن ولده ووصيّه الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام.
كان أبان بن عثمان في بادئ أمره ناووسيّاً، ثمّ صار إماميّاً محمود الطريقة. وله كتابٌ جمع فيه أخبار المبدأ والمغازي والوفاة والرِّدّة والسقيفة.

المصادر

الاختصاص 69 ، 212 ، 275. الاستبصار 305:1 ، 449 ، 152:4. الأعلام 27:1. بهجة الآمال 495:1. رجال الكشّي 352. لسان الميزان 24:1. ميزان الاعتدال 6:1. فهرست الطوسيّ 18.

* * *

إبراهيم بن محمد الجعفريّ

هو أحد الشهود على وصيّة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام لولده عليّ الرضا عليه السّلام.. حيث جاء في الكافي 253:1: عن يزيد بن سليط قال: لمّا أوصى أبو إبراهيم الكاظم عليه السّلام أشهد إبراهيمَ بن محمّدٍ الجعفري... ثمّ ذكر جماعةً آخرين، ثمّ ذكر الوصيّة.
تُوفّي الجعفريّ قُبيلَ سنة 203 هـ.

المصادر

عيون أخبار الرضا عليه السّلام 33:1 ـ الباب 5 حديث 1. أعيان الشيعة 206:2. معجم رجال الحديث 290:1.

* * *

إبراهيم بن أبي محمود الخراسانيّ

من ثقات محدّثي الإماميّة، وله كتاب.
تردّد اسمه في أسناد جملة من الروايات بلغت أكثر من ثلاثين مورداً، يروي فيها عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد صلوات الله عليهم.. رواها عنه جماعة، منهم: السيّد عبدالعظيم الحسنيّ، وعليّ بن أسباط، وأحمد بن محمّد بن عيسى.. وغيرهم.
توفّي إبراهيم الخراسانيّ هذا قبيل سنة 220 هـ.

المصادر

لسان الميزان 110:1. جامع الرواة 17:1. رجال الحلّي 3. رجال الطوسيّ 343. رجال النجاشيّ 18. تنقيح المقال 12:1. معالم العلماء 7. هداية المحدّثين 10. الوجيزة 25.

* * *

إبراهيم بن مهزم الأسديّ

الكوفيّ، من بني نصر، عُرف بابن أبي بردة.. عمّر طويلاً وكان على قيد الحياة قبل سنة 183 هـ.
يُعتبر من ثقات محدّثي الإماميّة المختصّين بالإمام الصادق عليه السّلام والراوين عنه وعن ابنه الإمام الكاظم عليه السّلام ـ كما يذكر النجاشيّ في رجاله ص 16.
جاء اسمه في جملة من أسناد الروايات بلغت حوالَي 29 مورداً، يروي عنه أكثر من عشرة رواة، منهم: أحمد بن الحسن الميثميّ، والحسن بن محبوب، وعُبَيس بن هِشام الناشريّ.. وغيرهم.

المصادر

الاختصاص 208. تهذيب المقال 314:1. جامع الرواة 34:1. رجال البرقيّ 27. رجال الحليّ 6. رجال الطوسيّ 154. نقد الرجال 14. منهج المقال 28.

* * *

إبراهيم بن نعيم العبديّ

أبو الصباح الكوفيّ، الكنانيّ لنزوله في « قبيلة كنانة ».
كان من الفقهاء والرؤساء والأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام، ومن ثقات وفضلاء محدّثي الإماميّة وفقهائهم، وله كتاب.
جاء اسمه في 250 مورداً في أسناد الروايات، يروي عنه أكثر من 15 راوياً، منهم: صفوان بن يحيى، ومحمّد بن الفضيل، وسيف بن عُميرة.. وغيرهم.
تشرّف برؤية الإمام محمّد الباقر عليه السّلام وروى عنه، ثمّ عن ولده الإمام جعفر الصادق عليه السّلام الذي قال له: أنت ميزانٌ لا عين فيه. فعُرف بعد ذلك بين الناس بـ « الميزان ». وصحب الإمام الكاظم عليه السّلام أيضاً وروى عنه.
تُوفّي بعد سنة 170 هـ وهو ابن نيفّ وسبعين سنة.

المصادر

الاختصاص 213 ، 219. الاستبصار 216:4. بهجة الآمال 582:1. التحرير الطاووسيّ 29. رجال الحليّ 3. رجال البرقيّ 11 ، 18 ، 38. روضة المتّقين 327:14. فهرست الطوسيّ 185.

* * *

إبراهيم بن أبي البلاد

أبو يحيى الكوفيّ، مولى بني عبدالله بن غطفان.
محدّث إمامّي ثقة.. قال عليّ بن أسباط: قال لي أبو الحسن الكاظم عليه السّلام ابتداءً منه: إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون.
روى ابن أبي البلاد ـ فضلاً عن الإمام الكاظم عليه السّلام.. عن الإمامين: الصادق والرضا عليهما السّلام، وكان للرضا عليه السّلام إليه رسالة أثنى فيها عليه.
وكان ابن أبي البلاد فقيهاً قارئاً أديباً نحويّاً لغوياً، ومن رواة الشعر، وله كتاب وأصل من الأصول التي جُمعت منها أحاديث الأئمّة عليهم السّلام.
عمّر طويلاً.. وكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هـ.

المصادر

جامع الرواة 16:1. رجال ابن داود 30. رجال الكشّي 504. رجال الحليّ 3. رجال الطوسيّ 145. تهذيب المقال 317:1. تنقيح المقال 10:1. مجمع الرجال30:1. الوجيزة 25.

* * *

أحمد بن عمر الحلبيّ

محدّث إماميّ ثقة، وله كتاب. قال ابن داود في رجاله 41: من أصحاب الكاظم والرضا عليهما السّلام، ثقة ممدوح. ويذكر الطوسيّ في رجال الكشيّ 597 حديثاً مطوّلاً حول تشرّف الحلبيّ بلقاء الإمام الرضا عليه السّلام بمِنى، وشكايته من ضنك العيش، فينصحه الإمام عليه السّلام ويصبّره.
روى عن الأئمّة: الباقر والكاظم والرضا عليهم السّلام، وروى عنه: الحسن بن عليّ بن فضّال، وعبدالله الحجّال، ويونس بن عبدالرحمن.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هـ.

المصادر

الخصال 647. تهذيب الأحكام 299:2، 27:4. جامع الرواة 56:1. الكافي 329:3. هداية المحدّثين 173. منتهى المقال 39. معجم الثقات 10.

* * *

أحمد بن محمّد البزنطيّ

الكوفيّ، أبو عليّ. محدّث إماميّ ثقة جليل القدر، فقيه فاضل، ومن جملة مَن أجمع العلماء على تصحيح ما يصح عنه وأقرّوا له بالفقه.
جاء اسمه في متون جملة من الروايات بلغت 788 مورداً، راوياً عنه أكثر من 46 من الرواة، أمثال: أحمد بن محمّد البرقيّ، والحسن بن موسى الخشّاب، ويحيى بن سعيد الأهوازيّ.. وغيرهم. والبزنطيّ من أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام، يروي عنه وعن الإمامين: الرضا والجواد عليهما السّلام. وله من التآليف: كتاب الجامع، والنوادر، وكتاب آخر باسم النوادر أيضاً.
صار واقفيّاً فترة، ثمّ لم يلبث أن رجع إلى الحقّ وقال بإمامة الرضا عليه السّلام ومَن بعده من الأئمّة عليهم السّلام.
توفّي سنة 221 هـ.

المصادر

الاختصاص 22 ، 222 ، 237 ، 286. الاستبصار 147:1 ، 228 ، 410. التحرير الطاووسيّ 40. تنقيح المقال 77:1. تهذيب الأحكام 106:1 ، 399 و 179:3 ، 230. رجال البرقيّ 54. رجال ابن داود 42. العندبيل 28:1. لسان الميزان 261:1.

* * *

أحمد بن الإمام الكاظم عليه السّلام

العلويّ، المدنيّ، المشهور بـ « شاه چراغ » وسيّد السادات. من كبار محدّثي أهل البيت عليهم السّلام وعلمائهم الأجلاّء، ومن أصحاب الكرامات الباهرة.
كان كريماً ورعاً.. حتّى أنّه أعتق ألف عبدٍ وأمةٍ في سبيل الله، وكتب ألف مصحف بيده. وكان جليلاً شجاعاً، وأوثقَ أولادِ الإمام الكاظم عليه السّلام بعد أخيه عليٍّ الرضا سلام الله عليه. وكان الكاظم عليه السّلام يحبّه ويقدّمه، وقد وهب له ضيعته ( أي بستانه ) المعروفة بـ « اليسيرة ».
خرج مع جماعة مِن بني هاشم من المدينة المنوّرة قاصدين « طوسَ » للقاء بالإمام الرضا عليه السّلام بخراسان، فلمّا وصل إلى شيراز علم بشهادة أخيه الرضا عليه السّلام.. فأراد مواصلة السفر إلى طوس، لكنّ حاكم شيراز من قِبل المأمون قتلغ شاه منعه بأمر المأمون من القدوم على طوس، ممّا أدّى إلى وقوع معركة بين السيّد أحمد ومُرافقيه من جهة وأصحاب حاكم شيراز من جهة أخرى، انتهت بشهادته وشهادة من كان معه، وذلك بعد سنة 203 هـ.
وقد دُفن السيّد أحمد بشيراز، وقبره مزار يستقبل محبّي أهل البيت عليهم السّلام وطلاّب الحوائج والمتبرّكين بحفيد رسول الله صلّى الله عليه وآله.

المصادر

رياض العلماء 305:3. منتهى الآمال 258:2. جامع الرواة 72:1. روضات الجنّات 42:1. تذكرة خواصّ الأمّة 351. تنقيح المقال 97:1. منهج المقال 48. الوجيزة 27

* * *

إسحاق بن عبدالله الأشعريّ

القمّي، محدّث إماميّ ثقة وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعنه روى: أحمد بن عبدالله، ومحمّد بن أبي عُمَير، وعليّ بن بزرج.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هـ.

المصادر

الاستبصار 79:1. تهذيب الأحكام 6:1. رجال ابن داود 48. رجال النجاشيّ 53. لسان الميزان 365:1. منتهى المقال 50. هداية المحدّثين 180. نقد الرجال 40. معالم العلماء 27. معجم الثقات 15.

* * *

إسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفيّ

الكوفيّ، أبو محمّد.. من ثقات محدّثي الإماميّة الممدوحين، له كتاب وله أصل معتمَد من الأُصول الأربعمائة المرويّة عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام.
روى عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السّلام، ثمّ عن الإمام الكاظم عليه السّلام، وهو الذي روى الأذان. روى عنه: القاسم بن إسماعيل القرشيّ، وصفوان بن يحيى، وحمّاد بن عثمان.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هـ.

المصادر

الاختصاص 11 ، 242 ، 285. جامع الرواة 93:1. لسان الميزان 397:1. معجم الثقات 17. الوجيزة 27. وسائل الشيعة 139:20. رجال الحليّ 8. رجال الطوسيّ 343. رجال الكشيّ 199.

* * *

إسماعيل بن الفضل الهاشميّ

ابن يعقوب بن الفضل بن عبدالله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطّلب ( جدّ النبيّ صلّى الله عليه وآله ).
من ثقات محدّثي الإماميّة وشيوخها. جاء اسمه في أكثر من 74 مورداً في أسناد جملة من الروايات، راوياً عن الإمامين: الباقر والصادق عليهما السّلام، وقد مدحه الإمام الصادق عليه السّلام بقوله: هو كهلٌ من كهولنا، وسيّد من ساداتنا. ثمّ كانت له صحبةٌ مع الإمام الكاظم عليه السّلام.
روى عنه: أبان بن عثمان، ومروان بن مسلم، وجعفر بن بشير.. وغيرهم.
تُوفّي قبل سنة 183 هـ.

المصادر

الاستبصار 35:2. رجال الكشّي 57 ، 218. رجال النجاشيّ 42. تنقيح المقال 147:1. تهذيب الأحكام 58:4، 196:7 ، 150:9 ، 67:10. الخصال 452. أعيان الشيعة 393:3.

* * *

السيّد إسماعيل الحِمْيرَيّ

أبو عامر وأبو هاشم إسماعيل بن محمّد.. من مشاهير شعراء أهل البيت عليهم السّلام ومن فحول شعراء العرب، كان مُجيداً فاضلاً جليلاً.
وُلد بعُمان كورة على بحر اليمن سنة 105 هـ من أبوين خارجيّين ناصبيّين، فتركهما بعد أن كالوا له الإيذاء الشديد. نشأ بالبصرة وكان يتردّد بينها وبين الكوفة والأهواز.
صار في فترةٍ من حياته كَيسانيّاً يقول بإمامة محمّد بن الحنفيّة، ثمّ استبصر فصار إماميَّ العقيدة مخلصاً في مذهبه، ثقةً في حديثه.. وذلك ببركة صحبته للإمام جعفر الصادق عليه السّلام الذي لقّبه بـ « سيّد الشعراء » لجلالة قدره ومتانة شعره.
ديوانه الشعريّ عاطر بالولاء لآل محمّد صلّى الله عليه وعليهم، صادع بالحقّ، زاهٍ بالبلاغة والفصاحة. ولم يزل يستخدم شعره في مدح آل الرسول صلّى الله عليه وآله وبيان مناقبهم وفضائلهم ومعاجزهم حتّى تُوفي 178 أو 179 هـ.
كان له شرف الصحبة قبل وفاته مع الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، فضلاً عن شرف موالاته له.

المصادر

الاختصاص 159. الأعلام 322:1. الأغاني 2:7. أمالي الطوسيّ 31. بشارة المصطفى 92. تنقيح المقال 142:1. رجال الكشّي 285 ـ 289. روضات الجنّات 103:1. معالم العلماء 146. مناقب آل أبي طالب 245:4. هديّة العارفين 206:1. وفيات الأعيان 343:6.

* * *

إسماعيل بن الإمام الكاظم عليه السّلام

القرشيّ الهاشميّ العلويّ، أحد أبناء البيت النبويّ الشريف. كان عالماً جليلاً، ومحدّثاً فاضلاً، ومؤلِّفاً بارعاً. صحب أباه الكاظم عليه السّلام، ثمّ صحب أخاه الرضا عليه السّلام وروى عنه أيضاً.. وعن إسماعيل هذا روى ابنه موسى بن إسماعيل.
ألّف مجموعة كبيرة من الكتب، منها: الطهارة، والصلاة، والحجّ، والصوم، والزكاة، والطلاق، والجنائز، والنكاح، والحدود، والرؤيا، والدعاء، والآداب والسنن.. وغيرها. ويطلق على جميعها « الأشعثيّات »، وقيل: « الجعفريّات » أو « العلويّات ».
سكن مصر وكان له وُلْد فيها، وتولى الأوقاف من قِبل أبيه الكاظم عليه السّلام.
تُوفّي بعد سنة 210 هـ.

المصادر

الاختصاص 319. الإرشاد 302. جامع الرواة 103:1. تذكرة خواصّ الأُمّة 351. تنقيح المقال 145:1. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 282:1. فهرست الطوسيّ 10. هداية المحدّثين 20. معالم العلماء 7. معجم الثقات 252.

* * *

بِشْر الحافي

بِشْر بن الحارث بن عبدالرحمن المَروزيّ البغدادي.. من مشاهير أقطاب الصوفيّة ومحدّثيهم وعلمائهم، عُرف بكثرة الحديث والورع والزهد ووفور العقل، وثقة العامّة. وكان أديباً شاعراً، وله كلماتٌ حِكَميّة معروفة، كما له كتاب « الزهد ».
وُلد بِشر بإحدى قرى ( مَرْو ) سنة 150 هـ ، ثمّ انتقل إلى بغداد وسكنها، وكان من أولاد الأعيان والكُتّاب، ومن المنغمسين في الملاهي والملذّات.. فتاب وتنسك. أما سبب توبته، فيُنقل أنّ الإمام موسى الكاظم مرّ على داره ببغداد فسمع أصوات الملاهي والموسيقى تخرج من داره، و في تلك الأثناء خرجت جارية وبيدها قُمامة ( أوساخ وفضلات ) فرمت بها في الطريق. فقال لها الإمام الكاظم عليه السّلام لها: يا جارية! صاحب هذا البيت حرٌّ أم عبد؟ فقالت: بل حرّ، فقال عليه السّلام: صدقتِ، لو كان عبداً خاف من مولاه!
فلمّا دخلت الجارية قال لها بِشْر ـ وهو على مائدة الشراب: ما أبطأكِ ؟ فقالت: حدّثني رجلٌ بكَيت وكيت.. فخرج بِشْرٌ حافياً حتّى لقيَ الإمامَ الكاظم عليه السّلام فاعتذر منه وتاب على يده، وبكى استحياءً وخجلاً.
وكان جدّه الأعلى عبدالله قد أسلم على يد أميرالمؤمنين عليّ عليه السّلام. تُوفّي بِشر ببغداد في 20 ربيع الأوّل، وقيل في 10 محرم سنة 227 أو سنة 217 هـ .

المصادر

الأنساب 152. البداية والنهاية 297:10. تاريخ بغداد 67:7. الأعلام 54:2. تذكرة الحفّاظ 442:1. طبقات ابن سعد 342:7. عيون الأخبار 186:1. الكامل في التاريخ 529:6.

* * *

بكر بن صالح الرازيّ

محدّث إماميّ ضعيف، تفرّد ببعض الأخبار، وله كتاب « النوادر »، وكتاب « درجات الإيمان »، وكتاب « الاستغفار »، وكتاب « وجوه الكفر »، وكتاب « الجهاد ».
جاء اسمه في عدد من أسناد الروايات بلغت 89 مورداً، راوياً عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، ويروي عن الرازيّ هذا أكثر من عشرة رواة، منهم: محمّد بن خالد البرقيّ، وإبراهيم بن هاشم، وعليّ بن مهزيار.. وغيرهم.
تُوفي قبل سنة 220 هـ.

المصادر

معالم العلماء 28. الاختصاص 210، 248. الإستبصار 95:4. بهجة الآمال 409:2. جامع الرواة 127:1. الخصال 14، 49. فهرست الطوسيّ 39. المحاسن 60:1. منهج المقال 71. الوجيزة 28.

* * *

بكر بن محمّد الغامديّ

ابن عبدالرّحمان بن نعيم الأزديّ الكوفي. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان خيّراً فاضلاً جليلاّ، ومن وجوه الشيعة في الكوفة، وله كتاب.
جاء اسم الغامديّ في 32 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين الصادق والرضا عليهما السّلام، وكذا عن الإمام الكاظم عليه السّلام إذ كان صاحباً له. وروى عن الغامديّ حوالَي 12 راوياً، منهم: سيف بن عُمَيرة، وإبراهيم بن هاشم، والعبّاس بن معروف... وغيرهم.
عمّر الغامديّ طويلاّ.. وكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هـ.

المصادر

الخصال90، 430. رجال الحلّيّ 25. رجال الكشّي 592. جامع الرواة 128:1. التحرير الطاووسيّ 55. رجال النجاشيّ 78. فهرست الطوسيّ 39. مجمع الرجال 276:1. هداية المحدّثين 182.

* * *

ثابت (أبوحمزة) الثماليّ

ابن دينار الأزديّ الكوفيّ. من فضلاء وثقات محدّثي الإماميّة، ومن خيار الشيعة ومعتمديهم في الرواية والحديث.
عاصر عدداً من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام، وكان مقرّباً ومعظّماً لديهم ومنقطعاً إليهم، كثير السماع منهم. عاصر كلاًّ من الأئمّة: عليّ بن الحسين السجّاد، ومحمّد الباقر، وجعفر الصادق عليهم السّلام، وأدرك الإمامَ الكاظم عليه وروى عنه وعنهم، ولكنّه كان من المختصّين بالإمام الصادق عليه السّلام، ولعِظم منزلته وعلوّ قدره لديه قال عليه السّلام في حقّه: أبوحمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه.
كان أبوحمزة الثماليّ عارفاً بالتفسير والحديث، وله تآليف منها: كتاب الزهد، وتفسير القرآن، والنوادر، ورسالة الحقوق.. وغيرها. جاء اسمه في 107 موارد في أسناد الروايات، وروى عنه جملة من الرواة بلغوا 42 راوياً، منهم: محمّد بن سنان، ومحمّد بن خالد، وإسماعيل بن الفضل.. وغيرهم.
تُوفّي الثماليّ سنة 150 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 234. الأعلام 97:2. أعيان الشيعة 9:4. تنقيح المقال 189:1، و 3 باب الكنى: 48. تهذيب التهذيب 7:2. الجرح و التعديل 1 ـ القسم 450:1. كامل الزيارات 27. مناقب آل أبي طالب 281:4. من لايحضره الفقيه 376:2. الوجيزة 29.

* * *

ثعلبة بن ميمون الكوفيّ

أبوإسحاق، من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن وجوه وفضلاء شيعة الكوفة. كان فقيهاً، نحويّاً لغويّاً، قارئاً فصيحاً حسن العبارة، خيّراً ممدوحاً، وله كتاب.
تردّد اسمه في 127 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمام الصادق والإمام الكاظم عليهما السّلام، وكان من أجلّ أصحابهما. وروى عنه جماعة بلغوا حوالَي 18 راوياً، منهم: الحسن بن عليّ بن فضّال، وعبدالله بن محمّد الحجّال الأسديّ، وأبو داود المسترقّ.. وغيرهم.
تُوفّي قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 267، 328. الاستبصار 51:14، 52، 121. تنقيح المقال 196:1. تهذيب الأحكام 266:3. جامع الرواة 140:1. رجال الحلّي 30. رجال النجاشيّ 85. لسان الميزان 82:2. معجم الثقات 24.

* * *

جعفر بن إبراهيم الجعفريّ

ابن محمّد بن عليّ بن عبدالله بن جعفر الطيّار بن أبي طالب عليه السّلام، القرشيّ الهاشميّ المدنيّ، من ثقات محدّثي الإماميّة.
روى عن الأئمّة: عليّ السجّاد، ومحمّد الباقر، وجعفر الصادق، وموسى الكاظم عليهم السّلام. وروى عن الجعفريّ: عبدالله بن إبراهيم الغفاريّ، وعبدالرحمن بن الحجّاج.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 211:1. تهذيب الأحكام 259:3، 64:4. التوحيد 459. جامع الرواة 148:1. الخصال 47. رجال الحلّي 33. رجال الطوسيّ 86. رجال النجاشيّ 130. هداية المحدّثين 182.

* * *

جميل بن درّاج

أبوعليّ، وقيل: أبو محمّد جميل بن درّاج الكوفيّ.
كان في أول أمره من الواقفة، ثمّ عرف الحقّ واستبصر والتحق بركب الإماميّة، وصار من ثقات محدّثيهم وفقهائهم، وله كتاب. تولّى قضاء الكوفة مدّة، وكان من مشاهير قضاة وقته وأجلاّئهم.
ورد اسمه في جملة من أسناد الروايات بلغت 570 مورداً، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم والرّضا عليهم السّلام، ويروي عنه من الرواة قرابة 41 شخصاً، منهم: محمّد بن أبي عُمَير وصفوان بن يحيى، وأبومالك الحضرميّ.. وغيرهم.
تُوفي ابن درّاج في أيّام الإمام الرّضا عليه السّلام بعد أن كُفّ بصره، فكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 64، 205. الاستبصار 335:1، 382. تهذيب الأحكام 206:2، 305. رجال الحلّي 34. رجال الكشيّ 251. رجال النجّاشيّ 92. فهرست الطوسيّ 44. كامل الزيارات 21. الوجيزة 30.

* * *

الحارث بن المُغيرة النصريّ

الكوفيّ أبوعليّ، المعروف بـ « بيّاع الزِّطّيّ ». من محدّثي الإماميّة الثقات، وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، في حوالَي 40 مورداً من أسناد الروايات، وروى عن الحارث هذا ما يربو على 20 من الرواة، منهم: يونس بن يعقوب، وصالح بن عقبة، وجميل بن صالح.. وغيرهم.
تُوفّي قبيل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 5، 70، 209، 267. الاستبصار 249:1، 250. تهذيب الأحكام 4:2. جامع الرواة 175:1. فهرست الطوسيّ 65. الكافي 28:1، 111. كامل الزيارات 137. لسان الميزان 160:2. مستطرفات السرائر 62، 88. هداية المحدّثين 35.

* * *

حسّان بن مهران الجمّال

أخو صفوان بن مهران الجمّال الكاهليّ الكوفيّ، من ثقات محدّثي الإمامية وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر، والصادق والكاظم عليهم السّلام، وروى عن حسّان هذا: عليّ بن نعمان، ويوسف بن عُمَيرة، وعبدالصمد بن بشير.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 290:1. تنقيح المقال 264:1. تهذيب الأحكام 272:2، 263:3، 12:6. جامع الرواة 187:1. رجال الحلّي 64. رجال الطوسيّ 118. رجال النجّاشي 107. معجم الثقات 32. نقد الرجال 85.

* * *

الحسن بن زياد (الصَّيقل)

أبوالوليد وأبو محمّد، الطائيّ الكوفيّ. من ثقات محدّثي الإماميّة، وله كتاب.
جاء اسم الصيقل بعناوين مختلفة في 85 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر و الصادق والكاظم عليهم السّلام، مختصّاً بالإمام الصادق عليه السّلام.. حيث عرض عليه دينه فقبله الإمام عليه.
وعن الصيقل روى جماعة يربو عددهم على 15 راوياً، منهم: عامر بن معقل، وإبراهيم بن سليمان بن حيّان، ويونس بن عبدالرّحمن.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 263، 266. الاستبصار 93:2. بصائر الدرجات 485. بهجة الآمال 108:3. تنقيح المقال279:1، 3 ـ باب الكنى: 43. تهذيب الأحكام 267:4 ، 343:7. جامع الرواة 99:1، 200. الخصال 790.

* * *

الحسن بن عبدالله

أبوعليّ، إماميّ زاهد عابد، حسن الحال.
تشرّف بلقاء الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، وكان يجهل حقيقة أنّه إمام زمانه، فلمّا شاهد معجزةً منه بيّنة.. اهتدى وأقرّ بإمامته وحسن حاله، ولزم طريق الأئمّة عليهم السّلام.
تُوفّي قبل سنة 183 هجرية بسنوات.

المصادر

الإرشاد 292. بصائر الدرجات 254. العندبيل 146:1. الكافي 286:1. مناقب آل أبي طالب 488:4. منتهي المقال 96. معجم الثقات 270. نقد الرجال91. جامع الرواة 206:1. خاتمة المستدرك 790.

* * *

الحسن بن عليّ بن فضّال

أبو محمّد الكوفيّ المعروف بـ « ابن فضّال ».. من ثقات الإماميّة ومحدّثيهم وعلمائهم، وكان فقيهاً جليل القدر رفيع المنزلة، زاهداً، عارفاً بالتفسير، وأحد أصحاب الإجماع.
ومن مؤلّفات ابن فضّال: الزيارات، والبشارات، والنوادر، والردّ على الغالية، والشواهد، والمتعة، والناسخ والمنسوخ، والملاحم، والصلاة، والزهد، والديات، والتفسير، والطبّ.. وغيرها.
جاء اسمه في 297 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمام الرضا عليه السّلام ومختصّاً به، بعد أن روى عن أبيه الكاظم عليه السّلام وصحبه، فيما روى عن ابن فضّال أكثر من 55 راوياً.. منهم: عليّ بن أسباط، وعليّ بن مهزيار، والحسن بن عليّ الوشّاء.. وغيرهم.
كان أوّل أمر ابن فضّال فطحيّاً يقول بإمامة عبدالله بن جعفر الصادق عليه السّلام المعروف بـ «الأفطح»، ثمّ استبصر عائداً إلى الحقّ ليقول بإمامة موسى الكاظم عليه السّلام، حتّى تُوفّي سنة 211 أو 224 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 84، 200. الاستبصار 19:1، 9:3. الأعلام 200:2. إيضاح المكنون 278. تهذيب الأحكام 225:1، 221:4، 202:5. التوحيد 19. لسان الميزان 225:2. معجم الثقات 35. الوجيزة 31.

* * *

الحسن بن محبوب

الكوفيّ، السرّاد وقيل: الزرّاد. محدّث إماميّ ثقة، وفقيه فاضل جليل القدر، مفسّر مؤلف، أحد الأركان الأربعة في عصره.
من مجموعة مؤلّفاته الكثيرة: كتاب المشيخة، والحدود، والديات، والفرائض، والنكاح، والطّلاق، والنوادر، والتّفسير، ومعروفة رواة الأخبار، والعِتق، والمزاج.
جاء اسمه في أكثر من 3068 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الكاظم والرّضا سلام الله عليهما، ويروي عنه أكثر من 48 من الرواة.. منهم: الحسن بن محمّد الأبزاريّ، وأحمد بن أبي عبدالله البرقيّ، والحسن بن الحسين اللؤلؤيّ.. وغيرهم.
لم يُعرَف مولد الحسن بن محبوب، لكنّه قيل أنّه تُوفّي سنه 224 هـ عن عمر بلغ 65 أو 75 عاماً.

المصادر

الاختصاص 5، 78، 275، 325. الاستبصار 106:1، 398. الخصال 8، 12. تنقيح المقال 304:1. تهذيب الأحكام 30:1، 122. جامع الرواة 221:1، رجال الحلّيّ 37. رجال الطوسيّ 347. رجال الكشيّ 556. السرائر 480.

* * *

الحسين بن زيد بن الإمام السجّاد

المنتهي نسبه الشريف إلى الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السّلام، والملقّب بالعلويّ الهاشميّ المدنيّ الكوفيّ، و « ذي الدمعة » أو « ذي العَبرة ».
وهو من ثقات محدّثي الإماميّة، وقيل من حِسانهم. كان عالماً جليلاً، زاهداً عابداً، نسّابةً، وله كتاب.
شهد حروب محمّد وإبراهيم ابنَي عبدالله بن الحسن الحسنيّ. وكان الإمام الصادق عليه السّلام قد تبنّاه بعد استشهاد أبيه زيد بن عليّ، فقام بتعليمه وتأديبه، وزوّجه بنت محمّد الأرقط ابن عبدالله الباهر.. وفي المقابل روى الحسين ذوالدمعة عن الإمام الصادق عليه السّلام وعن ولده الإمام الكاظم عليه السّلام من بعده.
وُلد بالشّام سنة114 أو 115 هجريّة، وتُوفّي بالمدينة المنوّرة سنة 190 أو 191 هجريّة بعد أن كُفّ بصره، ودُفن بالبقيع.

المصادر

بحار الأنوار 306:47. تذكرة خواصّ الأُمّة 336. تقريب التهذيب 176:2. تنقيح المقال328:1. تهذيب الأحكام 77:1، 80:7. جامع الرواة 240:1. تهذيب التهذيب 339:2. الخصال 5، 15، 45. فهرست الطوسيّ 55. لسان الميزان 198:7. مقاتل الطالبيّين 406. هداية المحدّثين 43.

* * *

الحسين بن عليّ بن الحسن المثلّث( شهيد فخّ )

المتّصل نسبه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، الهاشميّ العلويّ المدنيّ، المعروف بـ « شهيد فخّ ».. أُمّه زينب بنت عبدالله بن الحسن المثنّى.
عاصر الإمام الصادق والإمام الكاظم عليهما السّلام وصحبهما، وكان من فضلاء وصلحاء بني هاشم، معروفاً بالشجاعة والكرم. وقد خرج سنة 169 أو 170 هجريّة على الحكم العبّاسيّ في عهد الهادي العبّاسي بـ « فخّ » ( موضع قرب مكّة )، ودعا الإمامَ الكاظم عليه السّلام إلى مؤازرته فامتنع عن تأييده الظاهريّ، فاشتبك الحسين هو وأتباعه ضدّ الجيش العبّاسي في معركة ضروس استُشهد فيها، وذلك في شهر ذي الحجّة.

المصادر

الأعلام 242:2. أنساب الأشراف 136. البداية والنهاية 40:10. تاريخ الطبريّ 24:10. تاريخ اليعقوبيّ 404:2. جامع الرواة 248:1. شذرات الذهب 269:1. الكافي 298:1. مقاتل الطالبيّين 431 ، 435 ـ 460.

* * *

الحسين بن عليّ بن يقطين

ابن موسى البغداديّ، من ثقات محدّثي الإماميّة.
جُلّ العلماء يذكرونه في أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام وقد روى عنه، فيما ذكره البعض في أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام.
جاء ذكر الحسين بن عليّ بن يقطين في أكثر من 100 مورد في أسناد الروايات، ويروي عنه: أخوه الحسن بن عليّ بن يقطين، وأحمد بن محمّد بن عيسى العبيديّ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 403:1 ، 7:2. تنقيح المقال 339:1. تهذيب الأحكام 328:2، 331:3 ، 7:4. رجال ابن داود 76. العندبيل 196:1. لسان الميزان 302:2. معجم الثقات 42. الوجيزة 32.

* * *

الحسين بن المختار القلانسيّ

الكوفيّ، أبو عبدالله. من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن خاصّة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام وثقاته، ومن أهل الورع والعلم والفقه، وممّن رَوَوا النصَّ على إمامة عليٍّ الرضا صلوات الله عليه.
جاء اسمه في 103 موارد من أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم سلام الله عليهما، وعنه يروي 20 شخصاً، منهم: حمّاد بن عيسى، وعليّ بن الحكم، ومحمّد بن أبي عُمَير.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 70 ، 286. الإرشاد 304. تنقيح المقال 343:1. تهذيب الأحكام 255:2، 361:9. جامع الرواة 254:1. رجال النجاشيّ 40. العندبيل 202:1. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 30:1. معالم العلماء 38. هداية المحدّثين 45. من لا يحضره الفقيه 105:3 ، 226:4.

* * *

الحسين بن الإمام الكاظم عليه السّلام

الهاشميّ العلويّ، من سلالة الشرف والمجد والعلى، وكان فاضلاً محدِّثاً.
روى عن أبيه الكاظم والإمام الجواد عليهما السّلام، ويروى عنه: إبراهيم بن إسحاق الأحمر، وإسحاق بن محمّد البصريّ
كان على قيد الحياة قبل سنة 219 هجريّة.

المصادر

تهذيب الأحكام 365:1. جامع الرواة 256:1. رجال الكشيّ 439. الكافي 42:3، 509:6. منتهى الآمال 248:2. من لا يحضره الفقيه 61:1. مجمع الرجال 201:2.

* * *

حمّاد بن عيسى بن عبيدة الجهنيّ

الكوفيّ، البصريّ، أبو محمّد.. المعروف بـ « غريق الجُحفة ».
من ثقات محدّثي وفقهاء ومؤلّفي الإماميّة، له: كتاب النوادر، والزكاة، والصلاة، ومنافع الأعضاء من الإنسان والحيوان.
كان حماد بن عيسى في أوّل أمره من الواقفة، ثمّ رجع إلى الحقّ قائلاً بإمامة عليّ الرضا صلوات الله عليه بعد أن ظهر له منه جملة من المعاجز والكرامات.
جاء ذكره في جملة من أسناد الروايات بلغت 1036 مورداً، راوياً عن الأئمّة: الصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام، وعن حمّاد يروي خلقٌ يربون على 59 شخصاً، منهم: إسماعيل بن سهل، والحسين بن سعيد، وسليمان بن سيف الحرّانيّ.. وغيرهم.
تُوفّي غريقاً سنة 209 هجريّة في سيل بالجحفة ( موقع بين مكّة والمدينة ) عن نيّف وتسعين سنة.

المصادر

الاختصاص 70 ، 71 ، 205. الاستبصار 7:1 ، 278. التهذيب 42:1 ، 275 و 61:2. تهذيب التهذيب 18:3. جامع الرواة 273:1 رجال الحلّي 56. رجال النجاشيّ 103. فهرست الطوسيّ 61. الكافي 2:3 ، 303. كامل الزيارات 17 ، 173. لسان الميزان 204:7. هداية المحدّثين 49.

* * *

حمدان بن المعافي الصبيحيّ

أبو جعفر، محدّث إماميّ ممدوح حسن الحال، مؤلف.. له: كتاب « شرائع الإيمان » و « الإهليلجة ».
كان من مَوالي الإمام الصادق عليه السّلام، وصحب الإمام الكاظم عليه السّلام فدعا له، وروى عنه وعن ولده الإمام الرضا عليه السّلام وقد دعا له أيضاً.. وعن حمدان الصبيحيّ روى: مسعدة بن صدقة، ومحمّد بن عليّ بن عمير.
تُوفّي سنة 265 هجريّة.

المصادر

أمالي الطوسيّ 363:1. رجال الحليّ 62. رجال النجاشيّ 100. كامل الزيارات 174. رجال ابن داود 85. العندبيل 235:1. معجم المؤلّفين 75:4. منتهى المقال 120. نقد الرجال 118. هداية المحدّثين 52. الوجيزة 33.

* * *

حنان بن سدير الصيرفيّ

الكوفيّ، أبو الفضل.. محدّث ثقة في زمانه، ثمّ انحرف إلى الواقفيّة بعد شهادة الإمام موسى الكاظم عليه السّلام. له كتاب « صفة الجنّة والنار ».
أدرك الإمام الباقر عليه السّلام، وروى عن الإمام الصادق عليه السّلام أيضاً، وعمّر طويلاً حتّى أدرك الإمامَ الرضا عليه السّلام.
جاء اسمه في أسناد عدد من الروايات بلغت 183 مورداً، يروي عنه 19 راوياً.. منهم: الحسن بن محبوب، والحسن بن محمّد بن سماعة، وصفوان بن يحيى.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 275. الاستبصار 176:2 ، 274. تهذيب الأحكام 289:3، 94:5. جامع الرواة 286:1. الخصال 12 ، 99 ، 116. رجال الكشّي 555. رجال النجاشيّ 106. الكافي 335:1، 389:6. فهرست الطوسيّ 64. نقد الرجال 121.

* * *

داود بن فرقد الأسديّ

النصريّ الكوفيّ، من ثقات محدّثي الإماميّة، وله كتاب « الهدى ».
جاء اسمه في 95 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليه السّلام، وعن داود هذا يروي أكثر من 30 من الرواة.. منهم: عبدالله بن مسكان، وسيف بن عُمَيرة، والحسن بن محبوب.. وغيرهم.
كان داود بن فرقد على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 315. تهذيب الأحكام 371:1 ، 25:2 ، 28 و 192:6، 343. التوحيد 405. الخصال 7. رجال الحليّ 68. رجال الكشّي 229. رجال النجاشيّ 114. العندبيل 262:1. فهرست الطوسيّ 68. الكافي 257:3. كامل الزيات 22.

* * *

دِعبل بن عليّ الخزاعيّ

المضريّ الكوفيّ، أبو عليّ.. قيل: أصله من قرقيسيا ( بلدة بين واسط والأهواز )، وكان أكثر مُقامه ببغداد، وقد زار الشام ومصر وخراسان وبلاد المغرب.
ودعبل الخزاعيّ من مشاهير شعراء أهل البيت عليهم السّلام، ومن فحول شعراء العرب، وكان عالماً محدِّثاً إماميَّ المذهب، ثقةً عظيم المنزلة عالي الشأن، فصيحاً متفنّناً في صنوف الشعر، جريئاً على ولاة الأمور.. وله مؤلفات، منها: طبقات الشعراء، والوحدة في مثالب العرب ومناقبها، وديوان شعر.
عاصر دعبل من ملوك العبّاسيّين كلاًّ من: هارون، والمأمون، والمعتصم، والواثق، والمتوكل.. وقد هجا ملوك عصره، وكان يقول: لي ثلاثون سنة أحمل خشبتي على كتفي ما أجد من يصلبني عليها. ومن شعره في ذمّ هارون العبّاسيّ في محضر ابنه المأمون ـ مشيراً إلى تقارب قبر الإمام الرضا عليه السّلام مع قبر هارون ـ قوله:
قبرانِ في طوس.. خيرُ الخَلْق كلِّهمُ
وقبرُ شرِّهمُ.. هذا من العبَرِ!

ما ينفعُ الرجسَ مِن قُربِ الزكيِّ ولا
على الزكيّ بقربِ الرِّجسِ من ضررِ

عاش دعبل في زمان الإمام الكاظم عليه السّلام، وروى عن الإمامين: الرضا والجواد عليهما السّلام. وعن دعبل حدّث: موسى بن حمّاد، وعبدالسّلام بن صالح الهروي ( أبو الصلت )، وعليّ بن الحكم.. وغيرهم.
كان مولد دعبل الخزاعيّ سنة 142 أو 148 هجريّة، وتُوفّي مسموماً بالطِّيب، في قرية من نواحي السوس سنة 245 أو 246 هجريّة، وقيل: قبره بـ « زويلة » بالمغرب، والله أعلم.

المصادر

الإرشاد 312. الأعلام 339:2. الأغاني 62:18. أمالي الطوسيّ 98:1. تاريخ بغداد 383:3. تاريخ قمّ 200. ديوان دعبل للدجيليّ. رجال الكشّي 98 ، 504. روضات الجنّات 306:3. سير أعلام النبلاء 519:11. شذرات الذهب 111:2. طبقات الشعراء 264. لسان الميزان 421:1. معجم الثقات 282. ميزان الاعتدال 328:1. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 263:2 ـ 267.

* * *

ربعيّ بن عبدالله العبديّ

الهذليّ، البصريّ.. محدّث إماميّ ثقة، صدّقه العامّه، وله كتاب « الراهب والراهبة ».
جاء اسمه في 162 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعنه يروي: محمّد بن موسى الحرشيّ، ومحمّد بن أبي عُمَير، وخلف بن حمّاد.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 24 ، 30. الاستبصار 56:2 ، 57. أعيان الشيعة 451:6. تقريب التهذيب 243:1. تهذيب الأحكام 48:3. تهذيب التهذيب 238:3. الخصال 3. رجال الكشّي 213 ، 362. فهرست الطوسيّ 70. الكافي 172:1 ، 359:2. كامل الزيارات 83. مَن لا يحضره الفقيه 142:4. الوجيزة 34.

* * *

رفاعة بن موسى الأسديّ

الكوفيّ، النخّاس أو النحّاس.. من ثقات محدّثي الإماميّة، حسن الطريقة، وله كتاب مبوّب في الفرائض.
كان أوّل أمره واقفيّاً، ثمّ استبصر والتحق بركب الإماميّة.
جاء اسمه في 193 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن رفاعة هذا يروي أكثر من 18 راوياً.. منهم: أبو شُعيب صالح بن خالد المحامليّ، وصفوان بن يحيى ( بيّاع السابريّ )، والحسن بن محبوب.
كان رفاعة على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 275. الاستبصار 218:2 ، 280. تهذيب الأحكام 506:4 ، 38:5 و 112 ، 176:8. رجال النجاشيّ 119. الكافي 108:3. كامل الزيارات 187. من لا يحضره الفقيه 65:3. هداية المحدّثين 62.

* * *

زرارة بن أعيَن الشيبانيّ

الكوفيّ، أبو عليّ وأبو الحسن.. من كبار علماء ومحدّثي الإماميّة الثقات، وكان فقيهاً فاضلاً، ومتكلّماً جليلاً، ومُقرئاً وأديباً شاعراً، ومؤلفّاً.. له من التآليف: كتاب العهود، والاستطاعة والجبر.
جاء ذكره في 2211 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الباقر والصادق عليهما السّلام وكان مِن حواريّيهما، حتّى قال الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: لولا زُرارة ونظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السّلام. وعن زرارة روى أكثر من مئة راوٍ، منهم: موسى بن بكر الواسطيّ، وأبان بن تغلب الجريريّ، وحنان بن سدير.. وغيرهم.

المصادر

الاختصاص 5 ، 8. الاستبصار 179:1 ، 213 ، 228. الأعلام 43:3. أمل الآمل 5:1. التحرير الطاووسيّ 115. تهذيب الأحكام 264:1. رجال البرقي 16. رجال الكشّي 10 ، 136. فهرست الطوسيّ 74. فهرست النديم 276. لسان الميزان 473:2. معالم العلماء 53. معجم الثقات 55. ميزان الاعتدال 69:2. الكافي 57:3 ، 206.

* * *

زيد بن محمّد الشحّام

وقيل: اسمه زيد بن يونس الشحّام، أو الفحّام الكوفيّ، أبو أُسامة.
من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن الفقهاء الفضلاء، والرؤساء الأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام، وله كتاب.
جاء اسمه في 194 مورداً من أسناد الروايات، راوياً عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السّلام.. وعن زيد يروي أكثر من خمسين شخصاً، منهم: صفوان بن يحيى، والمفضَّل بن صالح، وعليّ بن النعمان.. وغيرهم.
تُوفّي زيد الشحّام قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 4. الاستبصار 62:2 ، 224:4، 245. تقريب التهذيب 277:1. تهذيب الأحكام 155:4. تهذيب التهذيب 429:4. جامع الرواة 340:1. رجال ابن داود 100. مناقب آل أبي طالب 281:4. ميزان الاعتدال 108:2. هداية المحدّثين 68.

* * *

زيد النرسيّ

الكوفيّ، ونرس: اسم قرية ونهر بالكوفة. محدّث إماميّ صحيح المذهب، وأحد أصحاب الأُصول وله كتاب.
روى عن الإمام الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن النرسيّ روى محمّد بن أبي عُمَير.
كان زيد على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 135:2. بهجة الآمال 226:4. تنقيح المقال 471:1. تهذيب الأحكام 301:4 ، 228:9. جامع الرواة 343:1. خاتمة المستدرك 805. رجال الحليّ 222. فهرست الطوسيّ 71. الكافي 148:2 ، 147:4 ، 21:7. كامل الزيارات 306. معجم الثقات 287.

* * *

سالم بن أبي سلمة الأسديّ

الكوفيّ الكناسيّ الجمّال، المعروف بـ « صاحب الغنم » والمكنّى بـ « أبي خديجة » و « أبي سَلَمة ».. كان جمّالاً، فحمل الإمامَ الصادق عليه السّلام من مكّة إلى المدينة.
محدّثٌ إماميّ ثقة، وله كتاب. وقد روى عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، كما ورد اسمه في 79 مورداً في أسناد الروايات، وعن سالم يروي: أحمد بن عائذ، وعبدالرحمن بن أبي هاشم البزّاز البجليّ، والحسن بن عليّ الوشّاء.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 257:1. التحرير الطاووسيّ 144. تنقيح المقال 4:2 ، 5. تهذيب الأحكام 252:2 ، 321. جامع الرواة 349:1. رجال الحليّ 227. رجال ابن داود 101. رجال الكشيّ 352. فهرست الطوسيّ 79. رجال النجاشيّ 134. من لا يحضره الفقيه 108:1. معجم الثقات 57 ، 140.

* * *

سعدان بن مسلم العامريّ

الكوفيّ، أبو الحسن.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان كبير القدر جليل المنزلة، وله كتاب.
روى عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن سعدان هذا روى أكثر من 20 راوياً، منهم: صفوان بن يحيى، ومحمّد بن عذاقر، وعبدالله بن الصلت القمّي.. وغيرهم.
عمّر سعدان بن مسلم طويلاً، إلاّ أنّه تُوفّي قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 236:3. تهذيب الأحكام 353:1 ، 424. الخصال 133، 238،432. جامع الرواة 353:1. رجال ابن داود 103. رجال الطوسيّ 206. الكافي 20:3. معالم العلماء 57. من لا يحضره الفقيه 118:1.

* * *

سعيد بن جناح

الكوفيّ، البغداديّ.. من ثقات محدّثي الشيعة الإماميّة، وكان عالماً فقيهاً مؤلّفاً، من كتبه: قبضُ روح المؤمن والكافر، وصفة الجنّة والنار.
جاء اسم سعيد في 19 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وعنه روى: عبدالله بن محمّد بن خالد، وسنديّ بن الربيع، وأحمد بن محمّد بن عيسى.. وغيرهم.
كان سعيد بن جناح حيّاً قبل سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 345 ، 359. الاستبصار 268:1. بهجة الآمال 356:4. تنقيح المقال 26:2. تهذيب الأحكام 33:1. التوحيد 350. الخصال 328. رجال الحلّي 80. رجال النجاشيّ 136. الكافي 193:8. روضة المتقين 368:14. معجم الثقات 59. الوجيزة 24.

* * *

سليمان بن جعفر الجعفريّ

الهاشميّ الطالبيّ، المنتهي نسبه إلى الشهيد جعفر الطيّار عليه السّلام. محدّث إماميّ ثقة، وله كتاب « فضل الدعاء ».
جاء اسمه في أسناد الروايات في 41 مورداً، راوياً عن الإمامين: الكاظم والرضا سلام الله عليهما، وعن الجعفريّ هذا روى أكثر من 13 راوياً، منهم: سليمان بن مقبل المدائنيّ، وعليّ بن سعيد الرقيّ، ومعاوية بن حكيم.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 89. بهجة الآمال 457:4. تنقيح المقال 55:2. تهذيب الأحكام 19:9 ، 21. رجال الحليّ 77. رجال الكشيّ 270 ، 457. فهرست الطوسيّ 78. معجم الثقات 60. رجال النجاشيّ 130. من لا يحضره الفقيه 100:2. هداية المحدّثين 74.

* * *

سماعة بن مهران

الحضرميّ الكوفيّ، الكنديّ.. المعروف بـ « بيّاع القَزّ » والمكنّى بـ « أبي محمّد » وقيل: بـ « أبي ناشرة ».
كان ينزل محلّة كندة بالكوفة، وله بها مسجد، وكان من العلماء الأعلام الذين أُخِذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام، وله كتاب.. إلاّ أنّه انحرف إلى الواقفيّة فيما بعد، لو صحّ أنّه عاش بعد سنة 145 هجريّة، وإلاّ فإنّ النجاشيّ في رجاله ص 138 ذكر أنّه تُوفي في حياة الإمام الصادق عليه السّلام ولم تكن الواقفيّة قد ظهرت بعد؛ فإنّها إنّما تمرّدت على إمامة الإمام الرضا عليه السّلام وضلّت وأضلّت.
جاء ذكْر سماعة في 1176 مورداً من موارد أسناد الروايات، يروي فيها عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، ويروي عن سماعة هذا حوالي 90 راوياً.. منهم: عثمان بن عيسى، والقاسم بن سليمان، ومحمّد بن أبي عُمَير.. وغيرهم.
تُوفّي سماعة بن مهران عن ستّين عاماً، في المدينة المنوّرة، ويُظَنّ أنّه كان على قيد الحياة قبيل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 190 ، 199 ، 217 ، 327. الاستبصار 116:1، 72:2 ، 99. بصائر الدرجات 408. تنقيح المقال 67:2. تهذيب الأحكام 182:1 ، 179:2 ، 156:4. كامل الزيارات 60. معجم الثقات 62. من لا يحضره الفقيه 75:2. هداية المحدّثين 76.

* * *

سندي بن الربيع

البغداديّ، وقيل: الكوفيّ. محدّث إماميّ ثقة، وفيه رأي آخر، وله كتاب.
جاء اسمه في 19 مورداً في أسناد الروايات، يروي هو عن الأئمّة: الكاظم والرضا والعسكري عليهم السّلام، وعن سندي يروي: صفوان بن يحيى، ومحمّد بن الحسن الصفّار، وعليّ بن الحسن بن فضّال.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 260 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 302. بصائر الدرجات 354. تنقيح المقال 71:2. تهذيب الأحكام 329:3. جامع الرواة 389:1. الخصال 117. رجال ابن داود 107. رجال الكشيّ 433. فهرست الطوسيّ 81. معالم العلماء 58. معجم الثقات 62.

* * *

سيف بن عُمَيرة

النَّخَعيّ، الكوفيّ.. من محدّثي الإماميّة الثقات وفقهائهم، وله كتاب.
ورد اسمه في أسناد الروايات في 347 مورداً، رواياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن سيف بن عُمَيرة روى حوالي 40 راوياً، منهم: محمّد بن خالد الطيالسيّ، وعليّ بن الحكم، ومحمّد بن أبي عمير.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 219:10 ، 281. الاستبصار 183:1 ، 229:4. تقريب التهذيب 344:1. تهذيب الأحكام 424:1، 450. تهذيب التهذيب 296:4. جامع الرواة 395:1. رجال الحليّ 82. رجال الطوسيّ 351. الكافي 249:3. ميزان الاعتدال 256:2. هداية المحدّثين 78.

* * *

شاذان بن خليل النيسابوريّ

أبو الفضل.. محدّث إماميّ ثقة، وعالم فاضل عدل.
روى عن الإمامين: الكاظم والجواد عليهما السّلام، وعن شاذان روى: ابنه الفضل بن شاذان، وأحمد بن محمّد بن عيسى، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.. وغيرهم.
كان شاذان بن الخليل حيّاً قبل سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 60:1 ، 62. تنقيح المقال 80:2. تهذيب الأحكام 90:1 ، 140 ، 394. جامع الرواة 398:1. الكافي 152:8. رجال الكشيّ 228. معجم الثقات 64. نقد الرجال 166. وسائل الشيعة 214:20.

* * *

شُعَيب بن يعقوب العقرقوفيّ

نسبةً إلى عقرقوف إحدى نواحي منطقة الدِّجيل التي تبعد عن مدينة بغداد بالعراق أربعة فراسخ تقريباً.
من ثقات الإماميّة ومحدّثيهم، وله كتاب.
جاء ذكره في 56 مورداً من موارد أسناد الروايات، يروي عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن شعيب أبي يعقوب يروي أكثر من عشرة رواة، منهم: حمّاد بن عيسى، ومحمّد بن أبي عمير، والعلاء بن رزين.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 215:3 ، 230 و 145:4. تهذيب الأحكام 237:2. جامع المقال 73. الخصال 296. رجال الحليّ 76. رجال الطوسيّ 217. رجال الكشيّ 64. معالم العلماء 58. معجم الثقات 63. الوجيزة 36.

* * *

صالح بن عبدالله الخثعميّ

الكوفيّ، محدّث إماميّ حسن الحال.
فضلاً عن الإمام الكاظم عليه السّلام.. كان صالح بن عبدالله قد روى عن الإمام الصادق عليه السّلام، ثمّ أدرك الإمامَ الرضا عليه السّلام وروى عنه أيضاً.. وعن صالح هذا روى: عليّ بن إبراهيم القمّي، ومحمّد بن أبي عمير، وعبدالله بن خداش.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 93:2. تهذيب الأحكام 187:4 ، 330 و 323:7. جامع الرواة 407:1. الكافي 122:4 ، 141 و 446:5. من لا يحضره الفقيه 96:2. منهج المقال 181. خاتمة المستدرك 812.

* * *

صَفوان بن يحيى البَجَليّ

الكوفيّ، بيّاع السابريّ.. من فقهاء ومحدّثي الإماميّة الثِّقات، وكان جليل القدر ممدوحاً، ومن أوثق أهل عصره عند أصحاب الحديث وأعبدهم وأزهدهم، وأحدَ أصحاب الإجماع المُشار إليهم بالبَنان، وله جملة من التآليف تربو على 30 كتاباً، منها: الوضوء، والحجّ، والشراء والبيع، والزكاة، والنكاح، والوصايا، والطلاق.. وغيرها.
جاء اسم صفوان في أسناد الروايات في 1181 مورداً يروي فيها عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وكان وكيلاً للرضا والجواد سلام الله عليهما، وقد روى النصَّ على إمامة الجواد عليه السّلام من أبيه الرضا عليه السّلام.
وعن صفوان هذا روى أكثر من 60 راوياً، منهم: إسماعيل بن مهران، والحسن بن عليّ الوشّاء، والفضل بن شاذان النيسابوريّ.. وغيرهم.
تُوفّي صفوان بن يحيى في المدينة المنوّرة سنة 210 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 5 ، 6 ، 71 ، 88 ، 199. الإرشاد 317. الاستبصار 415:1 ، 28:2. الأعلام 206:3. تهذيب الأحكام 149:2. التوحيد 93. جامع الرواة 413:1 ـ 417. الخصال 19، 48 ـ 60. رجال الطوسيّ 352. رجال النجاشيّ 139. الكافي 267:8. معجم الثقات 65. فهرست النديم 278.

* * *

الضحّاك الحضرميّ

الكوفيّ، أبو مالك.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان متكلّماً، وله كتاب « التوحيد ».
قيل: روى عن الإمام الصادق عليه السّلام، وعُرّف أنّه من أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام وأنّه روى عنه.. وعن الحضرميّ هذا روى: عليّ بن الحسن الطاطريّ، ومعاوية بن حكيم.
كان الضحّاك الحضرميّ على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

بهجة الآمال 51:5. تنقيح المقال 104:2. جامع الرواة 418:1. رجال الحليّ 90. رجال ابن داود 112 ، 221. رجال النجاشي 145. روضة المتقين 374:14. مجمع الرجال 224:3. معجم الثقات 65. منتهى المقال 166.

* * *

العبّاس بن عامر القصبانيّ

الثقفيّ، أبو الفضل.. محدّث إماميّ ثقة صدوق، كثير الحديث وله كتب.
جاء ذكره في 119 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، وعن القصبانيّ روى حوالي 15 راوياً.. منهم: الحسن بن عبدالله بن المُغيرة، وعبدالله بن محمّد بن خالد، والحسن بن عليّ بن فضّال.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 275. الاستبصار 56:1 ، 236. تنقيح المقال 126:2. تهذيب الأحكام 51:1 ، 102 و 56:3 ، 69. التوحيد 460. جامع الرواة 431:1. الخصال 49 ، 502. رجال الحليّ 118. رجال الكشيّ 7 ، 93. رجال النجاشيّ 200. كمال الدين 360. معجم الثقات 67. هداية المحدّثين 89.

* * *

عبدالجبّار بن المبارك النهاونديّ

من محدّثي الإماميّة الممدوحين، عتيق الإمام الجواد عليه السّلام، وكان عبدالجبّار قد سباه أهل الضلال.
روى عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام.. وعن النهاونديّ هذا روى: بكر بن صالح، والحسن بن عليّ بن أبي عثمان، وأحمد بن أبي عبدالله.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 124:2. التحرير الطاووسيّ 210. تنقيح المقال 133:2. تهذيب الأحكام 208:4. جامع الرواة 438:1. الخصال 135. رجال الحليّ 130. رجال ابن داود 127. رجال الطوسيّ 380 ، 404. رجال الكشيّ 568. كامل الزيارات 80. مناقب آل أبي طالب 208:4. هداية المحدّثين 91.

* * *

عبدالرحمن بن أبي نجران

التميميّ، الكوفيّ، أبو الفضل.. من علماء وثقات محدّثي الإماميّة، وكان معتمَداً في رواياته، وله كتب، منها ـ وهي كثيرة ـ: البيع والشراء، ويوم وليلة، والنوادر، والمطعم والمشرب، والقضايا.
تردّد اسم عبدالرحمن هذا في 550 مورداً في أسناد الروايات، يروي فيها عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وعن عبدالرحمن يروي ما يقارب 25 راوياً، منهم: إبراهيم بن هاشم القمّي، وأحمد بن محمّد بن عيسى، والعباس بن معروف.. وغيرهم.
كان عبدالرحمن بن أبي نجران على قيد الحياة قبل سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 2 ، 9 ، 330. الاستبصار 12:1 ، 115 ، 311. بصائر الدرجات 228. بهجة الآمال 134:5. تهذيب الأحكام 27:1، 34:3 ، 2:10. التوحيد 106. رجال الحليّ 114. رجال الكشيّ 544. فهرست الطوسيّ 109. الكافي 64:1. مستطرفات السرائر 41 ، 95. معجم الثقات 69. من لا يحضره الفقيه 59:1. هداية المحدّثين 93.

* * *

عبدالرحمن بن أعيَن الشيبانيّ

الكوفيّ، أبو محمّد.. محدّث إماميّ حسن الحال، وكان عارفاً مستقيماً ممدوحاً، قليل الحديث وله كتاب.
جاء اسمه في 17 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعن عبدالرحمن روى: عليّ بن النعمان، وصفوان بن يحيى، ومحمّد بن أبي عمير.. وغيرهم.
كان عبدالرحمن بن أعين على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 158:2، 190:4. تهذيب الأحكام 33:5، 366:9. جامع الرواة 446:1. رجال ابن داود 128. رجال الكشيّ 161. رجال النجاشيّ 164. فهرست الطوسيّ 109. الكافي 143:7. معجم الثقات 306. من لا يحضره الفقيه 243:4. نقد الرجال 184. الوجيزة 37.

* * *

عبدالرحمن بن الحَجّاج

الكوفيّ، المعروف بـ « بيّاع السابريّ »، والمكنّى بـ « أبي عبدالله ».
من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن الفقهاء الفضلاء، ومن شيوخ أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام ورواته، ومن أبرز خاصّته ووكلائه. وقد روى النصَّ منه عليه السّلام على إمامة ولده موسى الكاظم عليه السّلام، ثمّ لقي الإمامَ الرضا عليه السّلام فيما بعد.
جاء اسم عبدالرحمن بن الحجّاج في 510 موارد من أسناد الروايات، وروى عنه أكثر من 25 راوياً، منهم: محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، ويحيى بن معين.. وغيرهم.
في بادئ أمره كان عبدالرحمن كيسانيَّ المذهب، ثمّ لم يلبث حتّى عرف الحقّ واستبصر فالحتق بركب الإماميّة. وأصبح رجلاً عابداً، رفيع المنزلة تقيّاً، فشهد له الإمام الصادق عليه السّلام بالجنّة.
تُوفّي في حياة الإمام عليّ الرضا عليه السّلام.

المصادر

الاختصاص 203 ، 334. الإرشاد 288. الاستبصار 77:1، 81:2، 44:3، 72:4. تاريخ بغداد 239:10. تنقيح المقال 140:2. تهذيب الأحكام 362:1، 239:2، 206:4. التوحيد 315. جامع الرواة 447:1. الخصال 52. رجال الحليّ 113. رجال ابن داود 128. رجال الكشيّ 39، 442. معالم العلماء 79.

* * *

عبدالعزيز بن المهتدي الأشعريّ

القمّي.. محدّث إماميّ ثقة، ممدوح صالح، له كتاب.
جاء اسمه في 16 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين الكاظم والرضا عليهما السّلام، وعن عبدالعزيز هذا روى: عليّ بن مهزيار، وإبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن عيسى بن عبيد.. وغيرهم.
أدرك الإمامَ الجواد عليه السّلام، فدعا له عليه السّلام، وبقيَ على قيد الحياة قبل سنة 219 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 139:4. بهجة الآمال 164:5. التحرير الطاووسيّ 208. جامع الرواة 459:1. جامع المقال 77. رجال الحليّ 116. رجال ابن داود 129. رجال الكشيّ 483. الكافي 64:7. معجم الثقات 70. هداية المحدّثين 98.

* * *

عبدالله بن إبراهيم الجعفريّ

ابن محمّد بن عليّ بن عبدالله بن جعفر الطيّار.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان فقيهاً صدوقاً، خطيباً مؤرّخاً مؤلّفاً، له كتاب: خروج صاحب فخّ ومقتله، وخروج محمّد بن عبدالله المحض ومقتله.
روى عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وكان من جملة الشهود على وصيّة الإمام الكاظم عليه السّلام لولده الإمام الرضا عليه السّلام. وعن عبدالله الجعفريّ هذا روى: بكر بن صالح، وعبدالله بن الحكم، وعبدالرحمن بن حمّاد.. وغيرهم.
كان الجعفريّ على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 161:2. جامع الرواة 465:1. الخصال 110. رجال ابن داود 116. رجال النجاشيّ 149. الكافي 250:1 ، 253. منهج المقال 197. معجم الثقات 71. نقد الرجال 192. والوجيزة 38.

* * *

عبدالله بن جندب البجليّ

الكوفيّ، محدّث إماميّ ثقة، مجتهد جليل القدر.
جاء اسمه في 35 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام، وكان من وكلاء الإمامين: الكاظم والرضا عليهما السّلام. وعن عبدالله بن جندب هذا روى 15 راوياً، منهم: إبراهيم بن هاشم، وإبراهيم بن أبي البلاد، وصفوان بن يحيى.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 84 ، 88 ، 266. الاستبصار 331:2. تنقيح المقال 175:2. تهذيب الأحكام 239:4 ، 306:8. جامع الرواة 479:1. رجال البرقي 50. رجال الحليّ 105. رجال الكشيّ 549. رجال النجاشيّ 139. هداية المحدّثين 101. الوجيزة 38.

* * *

عبدالله بن حمّاد الأنصاريّ

أبو محمّد، من ثقات محدّثي وشيوخ الإماميّة، وقيل: من حسانهم.. وكان عارفاً بالتاريخ والأدب والشعر والشعراء وطبقاتهم. له من الكتب: شعر أبي طالب بن عبدالمطّلب وأخباره، وطبقات الشعراء.
جاء اسمه في 43 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن الأنصاريّ هذا روى: محمّد بن إسماعيل السَّلَميّ، وأحمد بن أبي عبدالله البرقيّ، وعبدالله بن عمرو بن الأشعث.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 261 ، 283 ، 304. الاستبصار 176:3. تنقيح المقال 179:2. تهذيب الأحكام 197:6، 111:7. التوحيد 29. جامع الرواة 482:1. رجال الطوسيّ 265. الكافي 127:3. كامل الزيارات 112. معجم الثقات 73.

* * *

عبدالله بن سنان

ابن طريف الكوفيّ الهاشميّ، مولى بني أبي طالب عليه السّلام، المشهور بـ « ابن سنان ».
من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان عالماً جليل القدر، ومن الفقهاء الأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام.
كان خازناً لبعض ملوك بني العبّاس إذ وثقوا به، وكان مؤلّفاً.. وله من التآليف: كتاب الصلاة المعروف بـ « يوم وليلة »، والصلاة الكبير، والحلال والحرام.
جاء اسم عبدالله بن سنان في 1193 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام بعد أن أدرك الإمام الباقر عليه السّلام. وعن ابن سنان روى أكثر من 100 راوٍ، منهم: عبدالله بن جَبَلة، وفضالة بن أيّوب، ومحمّد بن أبي عُمَير.. وغيرهم.
وقد عاش ابن سنان إلى ما قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 19 ، 70 ، 329. الاستبصار 94:1 ، 31:3 ، 280:4. تنقيح المقال 186:2، 43:3. تهذيب الأحكام 20:1 ، 42 ، 229. التوحيد 68. جامع الرواة 487:1 ، 433:2. رجال البرقيّ 22، 48. رجال الطوسيّ 225 ، 354. رجال النجاشيّ 148. كامل الزيارات 10. معجم الثقات 73.

* * *

عبدالله بن غالب الأسديّ

أبو عليّ.. من ثقات محدّثي الإماميّة وفقهائهم، وكان أديباً شاعراً من شعراء أهل بيت العصمة عليهم السّلام، وله كتاب.
جاء اسمه في 13 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الباقر و الصادق عليهما السّلام، وقد أثنى عليه الإمام الصادق عليه السّلام.. ثمّ روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام فيما بعد. وعن عبدالله الأسديّ هذا روى: الحسن بن محبوب، وجميل بن صالح.
عاش الأسديّ إلى ما قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 202:2. جامع الرواة 499:1. جامع المقال 78. الخصال 75. رجال الحليّ 104. رجال ابن داود 122. رجال النجاشيّ 154. الكافي 181:2، 15:4، 72:8. روضة المتقين 386:14. معالم العلماء 151. كامل الزيارات 105. هداية المحدّثين 104.

* * *

عبدالله بن مسكان

الكوفيّ، أبو محمّد المعروف بـ « ابن مسكان ».. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان فقيهاً معظَّماً، ومن الأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام.. وله كتاب في الإمامة وآخر في الحلال والحرام.
جاء اسمه في 1253 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام، وعنه روى أكثر من 50 من الرواة، منهم: محمّد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، ومحمّد بن سنان.. وغيرهم.
تُوفّي ابن مسكان قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 82 ، 287. الاستبصار 118:1 ، 97:2. تهذيب الأحكام 143:1 ، 467. رجال الحليّ 106. رجال الكشيّ 375. رجال النجاشيّ 148. كامل الزيارات 165. منتهى المقال 192. معجم الثقات 75. هداية المحدّثين 104، 309. الوجيز 39.

* * *

عبدالله بن المغيرة الخزّاز

النوفليّ الكوفيّ.. محدّث إماميّ، ومؤلّف، وله كتاب.
جاء اسمه في أسناد الروايات في 251 مورداً، يروي فيها عن الإمامين: الكاظم والرضا عليهما السّلام، وعن الخزّار هذا يروي أكثر من 40 راوياً، منهم: عليّ بن أسباط، ومحمّد بن أبي عُمَير، وإسماعيل بن مهران.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 262 ، 343. الاستبصار 182:1 ، 232 و 134:4. التحرير الطاووسيّ 172. تنقيح المقال 218:2. تهذيب الأحكام 377:1. رجال البرقي 49. رجال الطوسيّ 355. رجال الكشيّ 556. من لا يحضره الفقيه 182:4. هداية المحدّثين 207.

* * *

عثمان بن عيسى الرواسيّ

العامريّ الكوفيّ، أبو عمرو.. محدّث إماميّ ثقة، وكان من وكلاء الإمامين: الكاظم والرضا عليهما السّلام، وراوياً عنهما.
مع وثاقته.. انحرف إلى الواقفيّة، فسخط عليه الإمام الرضا عليه السّلام، إلاّ أنّ الرواسيّ هذا لم يلبث أن تاب وقال بإمامة الرضا عليه السّلام وأعاد الأموال التي كان استبدّ بها.
وللرواسيّ مؤلّفات، مثل: كتاب المياه، وكتاب القضايا، وكتاب الأحكام، وكتاب الصلاة، وكتاب الوصايا. وفي أسناد الروايات ورد اسمه في 743 مورداً، وعنه روى أكثر من 35 راوياً.. منهم: عليّ بن مهزيار، وعليّ السنديّ، وسهل بن زياد.. وغيرهم.
كان عثمان بن عيسى الرواسيّ كوفيّاً، ثمّ نزل الحائر الحسينيّ بكربلاء.. ولم يزل هناك حتّى تُوفّي قبل سنة 203 هجريّة، فدُفن في كربلاء.

المصادر

الاختصاص 78 ، 285. الاستبصار 63:2 ، 32:4. التحرير الطاووسيّ 199. تنقيح المقال 247:2. تهذيب الأحكام 143:1، 156:4. رجال البرقيّ 39. رجال الكشيّ 160 ، 199، 598. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 113:1. معجم الثقات 78 ، 316. مناقب آل أبي طالب 325:4. من لا يحضره الفقيه 180:4.

* * *

عليّ بن رئاب

الطحّان، الكوفيّ، أبو الحسن.. من ثقات وأجلاّء محدّثي الإماميّة، ومن مشايخ الفقهاء الفضلاء. له كتاب الديّات، وكتاب الوصيّة والإمامة.
جاء اسمه في 652 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام.. وعن عليّ بن رئاب روى أكثر من عشرة رواة، منهم: الحسن بن محبوب، ومحمّد بن أبي عُمَير، ودُرست الواسطيّ.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 145:1 ، 197. بهجة الآمال 443:5. تهذيب الأحكام 391:1 ، 245:7. تنقيح المقال 288:2 ، 288:3. التوحيد 329. جامع الرواة 279:1. رجال الحليّ 93. رجال ابن داود 138. رجال النجاشيّ 175. الكافي 276:4. كامل الزيارات 31 ، 73. معجم الثقات 82.

* * *

عليّ بن شجرة

ابن ميمون بن أبي أراكة الشيبانيّ النبّال.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان جليل القدر، ومن وجوه وأعيان الشيعة في وقته، وله كتاب.
روى عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، كما ورد اسمه في 16 مورداً في أسناد الروايات، ويروي عنه جماعة ـ منهم: محمّد بن سماعة، والقاسم بن إسماعيل القرشيّ، والحسن بن عليّ بن فضّال.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 293:2. التوحيد 459. جامع الرواة 586:1. رجال الطوسيّ 354. روضة المتّقين 399:14. كامل الزيارات 70. معالم العلماء 66. معجم الثقات 83. نقد الرجال 236. هداية المحدّثين 117. الوجيزة 41. وسائل الشيعة 265:20.

* * *

عليّ بن عبيدالله العلويّ

ابن الحسين بن الإمام عليّ السجّاد بن الإمام الحسين بن عليّ بن أبي طالب سلام الله عليهم، المعروف بـ « الصالح ».
من ثقات محدّثي الإماميّة الأجلاّء، ومن وجوه الطالبيّين الفضلاء، وكان عابداً زاهداً، ورعاً فاضلاً، مستجاب الدعوة ممدوحاً، وله كتاب في الحجّ.
بعد صحبته للإمام الكاظم عليه السّلام صحب الإمام الرضا عليه السّلام واختصّ به كذلك، وروى عنهما.. وعنه روى سليمان بن جعفر.
كان عليّ بن عبيدالله على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 89. تنقيح المقال 298:2. جامع الرواة 592:1. رجال ابن داود 139. رجال الكشيّ 593. رجال النجاشيّ 180. الكافي 309:1. مجمع الرجال 207:4 ، 208. معجم الثقات 84. نقد الرجال 239. المجدي 197.

* * *

عمر بن أُذَينَة

البصريّ المعروف بـ « ابن أُذَينة.. من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن وجوه شيعة البصرة. له من الكتب: الفرائض، وكتابان آخرانِ صغير وكبير.
جاء اسمه تحت عناوين مختلفة في أكثر من 755 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الإمام الصادق ثمّ الإمام الكاظم عليهما السّلام. وعن ابن أُذينة روى أكثر من 15 راوياً منهم: محمّد بن أبي عُمَير، والحسن بن محمّد بن سماعة، وجميل بن درّاج.. وغيرهم.
هرب من الكوفة إلى اليمن خوفاً من بطش المهديّ العبّاسيّ وظلمه، ولم يزل يسكن اليمن حتّى تُوفّي هناك في حدود سنة 169 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 70 ، 279. الاستبصار 284:1 ، 296:2. تنقيح المقال 340:2. الخصال 41 ، 51. التوحيد 130 ، 172. رجال البرقيّ 47. رجال ابن داود 144. رجال الطوسيّ 353. رجال الكشيّ 64. الكافي 481:4. هداية المحدّثين 123. معجم المؤلّفين 307:7. معجم الثقات 88.

* * *

عمر بن توبة الصنعانيّ

أبو يحيى.. محدّث إماميّ، ذهب الكثير إلى توثيقه، وتوقّف فيه آخرون.
روى عن الأئمّة: الصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام، وأدرك الإمام الجواد عليه السّلام. وعن ابن توبة روى: كامل بن أفلح، ومحمّد بن عليّ.
له كتاب « فضل إنّا أنْزَلْناه ».
كان الصنعانيّ حياً قبل سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 298. الإرشاد 317. بهجة الآمال 604:5. جامع الرواة 632:1 ، 424:2. جامع المقال 83. خاتمة المستدرك 869. رجال النجاشيّ 202. روضة المتّقين 403:14. الكافي 197:1 ، 258. مجمع الرجال 256:4. معجم الثقات 379.

* * *

عيسى بن صبيح ( شلقان )

القرشيّ الكوفيّ، أبو صالح.. من ثقات محدّثي الإماميّة الممدوحين، وكان خيّراً فاضلاً، ومن الفقهاء الأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام، وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وقد مدحه الصادق سلام الله عليه. وعن شلقان روى: الحسن بن محبوب، وحمّاد بن عثمان، وحمّاد بن عطيّة.. وغيرهم.
كان شلقان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

بهجة الآمال 635:5. التحرير الطاووسيّ 200. تنقيح المقال 356:2. رجال ابن داود 148. رجال الطوسيّ 257. رجال الكشيّ 296. روضة المتّقين 408:14. فهرست الطوسيّ 117. الكافي 380:1 ، 258:2. منهج المقال 254. معجم الثقات 93 ، 329.

* * *

عيسى بن عبدالله الأشعريّ

القمّي، أبو بكر.. محدّث إماميّ ثقة ممدوح، ومن وجوه الشيعة في وقته.
أثنى عليه الإمام الصادق عليه السّلام قائلاً له: أنت منّا أهل البيت. وكان عيسى مختصّاً به، فروى عنه وعن ولده موسى الكاظم وولده عليّ بن موسى الرضا عليهم السّلام.. وله مسائل عن الإمام الرضا عليه السّلام.
وعن عيسى الأشعريّ روى: محمّد بن الحسن بن أبي خالد، ويونس بن يعقوب، وأبان بن عثمان.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 68 ، 195. بهجة الآمال 643:5. تاريخ قم 279. التحرير الطاووسيّ 202. تنقيح المقال 361:2. تهذيب الأحكام 274:2. رجال ابن داود 149. رجال الكشيّ 332. روضة المتّقين 408:14. معالم العلماء 86.

* * *

عيص بن القاسم البجليّ

الكوفيّ، أبو القاسم.. من محدّثي الإماميّة الثقات الممدوحين، وله كتاب.
تردّد اسمه في 150 مورداً من موارد أسناد الروايات، يروي فيها عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن عيص يروي: محمد بن أبي عُمَير، وصفوان بن يحيى، والحكم بن مسكين.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 145:1 ، 248:2. تنقيح المقال 364:2. تهذيب الأحكام 153:1. رجال الحليّ 131. رجال النجاشيّ 214. فهرست الطوسيّ 121. الكافي 344:4. كامل الزيارات 187. مجمع الرجال 309:4. مستطرفات السرائر 101، 135. معالم العلماء 89. معجم الثقات 94. الوجيزة 43.

* * *

غياث بن إبراهيم التميميّ

الأسديّ النَّخَعيّ، البصريّ الكوفيّ.. محدّث ومفسر ومؤلّف، وكان من آثاره: كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام، وكتاب تفسير القرآن، وكتاب الحلال والحرام، وكتاب الجامعة.
جاء اسمه في 181 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعن غياث هذا يروي أكثر من 14 من الرواة.. منهم: محمّد بن يحيى الخثعميّ، وعبدالله بن سنان، وجعفر بن بشير.. وغيرهم.
اختُلف في وثاقته، فمنهم مَن وثّقه، واتّهمه العامّة فضعّفوه وتركوه.
كان غياث بن إبراهيم حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تاريخ بغداد 323:12. تنقيح المقال 366:2. تهذيب الأحكام 371:2. جامع الرواة 658:1. الجرح والتعديل 2:3 / الرقم 57. رجال النجاشيّ 215. روضة المتّقين 409:14. الكافي 69:4 ، 89 ، 364. لسان الميزان 422:4. معالم العلماء 89.

* * *

فضالة بن أيّوب الأزديّ

الأهوازيّ.. من ثقات محدّثي الإماميّة، عالم فقيه، مستقيم الديانة، له كتاب الصلاة.
جاء اسمه في 417 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الإمامين: الكاظم والرضا عليهما السّلام، وعن فضالة هذا يروي أكثر من 15 من الرواة، منهم: محمّد بن خالد، ومحمّد بن عيسى، وعليّ بن إسماعيل الميثميّ.. وغيرهم.
كان يسكن الأهواز، وكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 278 ، 280 ، 290. الاستبصار 208:1 ، 271:2 ، 85:4. التحرير الطاووسيّ 223. تنقيح المقال 5:2. تهذيب الأحكام 447:1 ، 125:2. جامع الرواة 2:2. رجال البرقيّ 49. رجال الحليّ 133. رجال ابن داود 151. كامل الزيارات 15. معجم الثقات 95. هداية المحدّثين 128.

* * *

الفضل بن الربيع

من وزراء وأعيان البلاط العبّاسيّ في عهد: المنصور وهارون والأمين. صحب الإمامَ الصادق عليه السّلام وروى عنه، وكان يميل إلى أهل البيت عليهم السّلام شيئاً ما ويعرف أنّهم أئمّة، كما كان يخاصم البرامكة خصومة شديدة. وقد أمره هارون الرشيد بحبس الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام في بيته، فبقي عنده مدّة من الزمن، ثمّ أمره هارون بقتله عليه السّلام فأبى الفضل وامتنع.
روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام أيضاً، وعنه روى الحسن بن عليّ النميريّ. وكان محدّثاً أديباً شاعراً. وُلد سنة 138، وتُوفّي بـ « طوس » في ذي القعدة سنة 208 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 59. الإرشاد 300. الأعلام 148:5. البداية والنهاية 263:10. تاريخ بغداد 343:12. تاريخ الطبريّ 171:7. تاريخ اليعقوبيّ 433:2 ، 442. تنقيح المقال 8:2. جامع الرواة 5:2. خاتمة المستدرك 835. شذرات الذهب 20:2. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 74:1. لسان الميزان 440:4. معجم الشعراء 312.

* * *

الفيض بن المختار الجعفيّ

الكوفيّ.. من علماء وفقهاء ومحدّثي الإماميّة الصلحاء، وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وكان من خواصّ أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام وثقاته، وأوّل مَن سمع نصَّه على إمامة ابنه موسى الكاظم عليه السّلام.
روى عن الفيض: ابنه جعفر بن الفيض، وسيف بن عُمَيرة، وإبراهيم بن سليمان الخزّاز.. وغيرهم.
كان حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 293. الإرشاد 288. بصائر الدرجات 344. بهجة الآمال 61:6. تنقيح المقال 16:2. تهذيب الأحكام 200:7. جامع الرواة 14:2. رجال الحليّ 133. رجال الكشيّ 135 ، 353. رجال النجاشيّ 220. مناقب آل أبي طالب 321:4.

* * *

القاسم بن موسى الكاظم عليه السّلام

المتّصل نسبُه بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.. كان عالماً جليل القدر عظيم المنزلة، وقد ولاّه أبوه الإمام الكاظم عليه السّلام على صدقاته، كما كان يحبّه ويرأف به.
عاش غريباً، متنكِّراً عن السلطة العبّاسيّة الظالمة.. حتّى تُوفّي بالقرب من مدينة الحلّة بالعراق، ودُفن هناك فعُرفت المنطقة بـ « القاسم ». وقبره يُزار، وقد ظهرت عنده كرامات كثيرة وعجيبة.

المصادر

الإرشاد 302. تهذيب الأحكام 150:9. عمدة الطالب 197. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 38:1. الكافي 251:1 ، 54:7. كشف الغُمّة 26:3. المُجْدي 107. مناقب آل أبي طالب 324:4. من لا يحضره الفقيه 185:4.

* * *

كُلَيب بن معاوية

ابن جَبَلة الأسديّ الكوفيّ، المعروف بـ « الصيداويّ »، والمشهور بالتسليم لإمامه.. يُكنّى أبا محمّد وأبا الحسين.
وهو محدّث إماميّ حسن الحال، وثّقه المحقّقون، وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وكان الصادق عليه السّلام قد ترحّم عليه. وعن كليب روى: صفوان بن يحيى، وعبدالرحمن بن أبي هاشم، ومحمّد بن .بي عُمَير.. وغيرهم.
كان حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 40:2. تهذيب الأحكام 111:9 ، 215:10. التوحيد 461. جامع الرواة 30:2. رجال النجاشيّ 223. فهرست الطوسيّ 128. الكافي 321:1 ، 50:6. كامل الزيارات 77. معجم الثقات 237. من لا يحضره الفقيه 79:4. هداية المحدّثين 135. الوجيزة 44.

* * *

الليث بن البختريّ ( أبو بصير )

المراديّ.. محدّث فقيه جليل القدر، إماميّ ثقة ممدوح، أحد الرواة الثقات الذين رووا النصَّ على إمامة الكاظم عليه السّلام من أبيه الصادق عليه السّلام، وله كتاب.
جاء اسمه في 57 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام.. وعنه روى 8 رواة، منهم: المفضّل بن صالح، وعبدالله بن مسكان، وعبدالكريم بن عمر الخثعميّ.. وغيرهم.
مدحه الإمام الصادق عليه السّلام، وتحيّر البعض فيه.
كان حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 62. الاستبصار 51:1 ، 250. التحرير الطاووسيّ 230. تنقيح المقال 44:2. تهذيب الأحكام 39:1 ، 20:2 ، 25:10. جامع الرواة 34:2. رجال الحليّ 136. رجال ابن داود 157 ، 214. رجال الكشيّ 10 ، 136 ، 170. فهرست الطوسيّ 130. الكافي 376:2. معجم الثقات 98. مناقب آل أبي طالب 321:4. مَن لا يحضره الفقيه 158:1.

* * *

محمّد بن إسحاق الصرفيّ

ابن عمّار بن حيّان التغلبيّ الكوفيّ، من ثقات محدّثي وفقهاء وعلماء الإماميّة الورعين، ومن خواصّ الإمام الكاظم عليه السّلام، وعنه روى النصَّ على إمامة ولده عليّ الرضا عليه السّلام، وله كتاب.
جاء اسم محمّد بن إسحاق في 18 مورداً في أسناد الروايات، وعنه روى: صفوان بن يحيى، ومحمّد بن أبي عُمَير، ومحمّد بن هيثم.. وغيرهم.
صحب الإمامَ الرضا عليه السّلام كذلك وروى عنه، وكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الإرشاد 304. الاستبصار 220:1 ، 62:3. بهجة الآمال 282:6. تنقيح المقال 78:2. تهذيب الأحكام 226:3 ، 53:7. جامع الرواة 66:2. رجال ابن داود 165 ، 360 ، 388. معجم الثقات 102. مناقب آل أبي طالب 367:4. نقد الرجال 292.

* * *

محمّد بن إسماعيل بن بزيغ

الكوفيّ المعروف بـ « ابن بزيغ »، أبو جعفر.. محدّث إماميّ ثقة، عالم جليل القدر عظيم المنزلة ومن صلحاء وقته، مؤلّف ذُكر له كتابان: كتاب الحجّ، وكتاب ثواب الحجّ.
صحب الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وروى فجاء اسمه في 229 مورداً من موارد أسناد الروايات، وعن ابن بزيغ روى أكثر من 19 راوياً، منهم: أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ، والعبّاس بن معروف، وعليّ بن مهزيار.. وغيرهم.
كان على قيد الحياة قبل سنة 219 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 279 ، 284 ، 287. الاستبصار 231:1 ، 68:2. بهجة الآمال 292:6. تنقيح المقال 81:2. تهذيب الأحكام 321:2. الخصال 112:3. رجال ابن داود 161. رجال الطوسيّ 360. رجال الكشيّ 232. رجال النجاشيّ 233. معجم الثقات 102.

* * *

محمّد بن جمهور العميّ

البصريّ، أبو عبدالله.. عالم مورّخ، محدّث أديب مؤلّف، له من الكتب: نوادر الحجّ، والملاحم، وأدب العلم، والواحدة، وصاحب الزمان، ووقت خروج القائم، والرسالة الذهبيّة، وتاريخ مواليد الأئمّة وأعمارهم.
جاء اسمه في 44 مورداً في أسناد الروايات، يروي فيها عن الإمامين: الكاظم والرضا عليهما السّلام، وعن العميّ يروي: أحمد بن الحسين بن سعيد، وإسحاق بن محمّد النَّخعيّ، وأبو يحيى الأهوازيّ.. وغيرهم.
اختلف العلماء في وثاقته، واتُّهِم بالغلو وضعف الحديث.
وُلد سنة 100 وتُوفي سنة 210 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 2 ، 260. تنقيح المقال 96:2. التوحيد 68. جامع الرواة 87:2. رجال البرقيّ 51. رجال الكشيّ 401 ، 405 ، 598. روضة المتقين 432:14. فهرست الطوسيّ 146. فهرست النديم 278. الكافي 174:2. كامل الزيارات 174. مستطرفات السرائر 51. معالم العلماء 103. معجم الثقات 105. منهج المقال 289. هداية المحدّثين 140.

* * *

محمّد بن خالد البرقيّ

القمّي، أبو عبدالله.. من علماء الإماميّة ومحدّثيهم.
كان البرقيّ أديباً، عارفاً بالأخبار وأيّام العرب وعلومهم، وكان مفسّراً ومؤلّفاً. له جملة من الكتب، منها: الخُطَب، وحروب الأوس والخزرج، والعلل، والتنزيل والتعبير، والتفسير، ويوم وليلة، وعلم الباري، ومكّة والمدينة، والنوادر، والعويص، وكتاب المحاسن ـ وهو مشهور.. وغيرها.
جاء اسمه في أكثر من 264 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن ثلاثة أئمّة.. هم: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وعن البرقي روى: أحمد بن محمّد بن عيسى، والحسن بن عليّ بن النعمان، ومحمّد بن عليّ بن محبوب.. وغيرهم.
اختلف العلماء في البرقيّ، فمنهم من وثّقه ومنهم من اتّهمه باعتماده على المراسيل (أي الأحاديث المرسلة الخالية من السند والرواة)، ومنهم مَن قال بأنّ حديثه يُعرَف ويُنكَر!
كان حيّاً إلى قبل سنة 219 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 217 ، 277 ، 310 ، 328. الاستبصار 189:1 ، 201:3. تنقيح المقال 113:3. تهذيب الأحكام 280:1 ، 28:3. التوحيد 31 ، 80 ، 457. جامع الرواة 108:2. الخصال 7 ، 39 ، 359 ، 506 ، 642. رجال ابن داود 171. رجال الطوسيّ 386. الكافي 559:3 ، 190:5. كامل الزيارات 10. معالم العلماء 105. معجم الثقات 107.

* * *

محمّد بن أبي عُمَير

الأزديّ، البغداديّ، أبو أحمد.. من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن وجهاء الشيعة في زمانه، وكان عالماً جليل القدر، فقيهاً رفيع المنزلة، ناسكاً ورعاً، قاضياً مؤلّفاً. من مؤلّفاته الكثيرة التي جاوزت التسعين: المغازي، والكفر والإيمان، وفضائل الحجّ، والبَداء، والملاحم، والاستطاعة، والمعارف، والرضاع، والطلاق، والتوحيد وغيرها.
أدرك الإمامَ الكاظم عليه السّلام وتشرّف بلقائه ولم يروِ عنه، وعاصر الإمامين الرضا والجواد عليهما السّلام وروى عنهما، حتّى جاء اسمه في 5360 مورداً من موارد أسناد الروايات، وعن ابن عمير يروى أكثر من 70 من الرواة، منهم: إبراهيم بن هاشم، ويونس بن عبدالرحمن، والحسن بن عليّ بن فضّال.. وغيرهم.
عذّبه هارون العبّاسيّ وحبسه، وسُجن في أيّام المأمون ثمّ أُطلق سراحه ووُلّي القضاء ببعض الأمصار. وتُوفّي سنة 217 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 4 ، 66 ، 216 ، 310 ، 319. الاستبصار 50:1 ، 17:4 ، 297. الأعلام 131:6. التحرير الطاووسيّ 251. تنقيح المقال 61:2 ـ 64 ، 117:3. تهذيب الأحكام 62:1 ، 36 و 82:10. جامع الرواة 50:2 ـ 56. رجال الكشيّ 184 ، 556. رجال النجاشيّ 228. روضة المتّقين 437:14. فهرست الطوسيّ 142. الكافي 169:1.

* * *

محمد بن سنان

الزاهريّ الكوفيّ الخزاعيّ، أبو جعفر.. محدّث إماميّ، وثّقه كثير وتوقّف فيه البعض. جاء اسمه في 797 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام، وعنه روى أكثر من 65 راوياً، منهم: محمّد بن عليّ الصيرفيّ، والحسن بن محبوب، وعليّ بن أسباط.. وغيرهم.
كان محمّد بن سنان ضريراً، وله من المؤلّفات: المكاسب، والنوادر، والوصيّة، والأظلّة، والصيد والذبائح، والحجّ، والشراء والبيع.. وغيرها.
تُوفّي سنة 220 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 21 ، 65 ، 316. تنقيح المقال 124:3. تهذيب الأحكام 37:1 ، 143:4. جامع الرواة 123:2 ـ 128. الخصال 8 ، 14 ، 292. رجال البرقيّ 48. رجال الطوسيّ 361. علل الشرائع 475. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 32:1. الكافي 232:1. كامل الزيارات 11. معالم العلماء 102. هداية المحدّثين 141.

* * *

محمّد بن عذافر بن عيثم

الخُزاعيّ الصيرفيّ الكوفيّ.. محدّث إماميّ ثقة، وله كتاب.
روى عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وبقي إلى أيّام الإمام الرضا عليه السّلام. وعن ابن عذافر روى: إبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيغ، وعمرو بن عثمان الثقفيّ.. وغيرهم.
تُوفّي عن ثلاث وتسعين سنة، وكان حيّاً قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

تنقيح المقال 150:3. بهجة الآمال 485:6. رجال البرقيّ 49. رجال الحليّ 138. رجال ابن داود 178. رجال الطوسيّ 359. رجال النجاشيّ 255. مجمع الرجال 359:5. مستطرقات السرائر 104. معالم العلماء 105. معجم الثقات 112. نقد الرجال 320.

* * *

محمّد بن عليّ بن النعمان ( مؤمن الطاق )

الكوفيّ الأحول، الصيرفيّ.. محدّث إماميّ ثقة، متكلّم بارع، مناظر سريع البديهة ـ وقد سمّاه العامّة بـ « شيطان الطاق » إذ أفحم كبار خصومه.
كان يتعاطى الصيرفة بالكوفة، ودكّانه بها بـ « طاق المحامل »، ومع ذلك كان له مناظرات معروفة مع الأعلام كأبي حنيفة وغيره.
وهو مؤلّف، له من المؤلّفات: كتاب الجمل، والردّ على المعتزلة، وكتاب المعرفة، وكتاب الإمامة، وإثبات الوصيّة، وكتاب إفعل ولا تفعل.. وغيرها.
روى عن الإمامين: السجّاد والباقر عليهما السّلام، ثمّ اختصّ بالإمام الصادق عليه السّلام وروى عنه كما روى عن ابنه الكاظم عليه السّلام.
وروى عن مؤمن الطاق كلٌّ من: جعفر بن بشير، والحسن بن محبوب، ويحيى الحلبيّ.. وغيرهم.
تُوفّي بعد سنة 180، وقيل: سنة 199 هجريّة، كما قيل: بعد سنة 148 هجريّة.

المصادر

الاحتجاج 376:2 ، 378 ، 381. الاختصاص 8 ، 77 ، 204. الاستبصار 282:1. الأعلام 271:6. تنقيح المقال 160:3 ، 196. تهذيب الأحكام 125:2 ، 165:3. جامع الرواة 158:2. رجال البرقيّ 50. رجال الحليّ 138. رجال ابن داود 180. رجال الكشيّ 135. معجم الثقات 113 ، 137. لسان الميزان 300:5.

محمّد بن مسْلم

الكوفيّ، أبو جعفر.. من ثقات محدّثي الإماميّة، ومن وجوه شيعة الكوفة، وأحد العلماء الفقهاء والرؤساء الأعلام الذين أُخذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام.
روى عن الإمامين: الباقر والصادق عليهما السّلام وكان من حواريّيهما، ثمّ روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام. وعن محمّد بن مسلم روى: عبدالله بن مسكان، والعلاء بن رزين.. وغيرهم.
له كتاب « الأربعمائة مسألة ».
تُوفّي سنة 177 هجرية عن سبعين سنةً من العمر.

المصادر

إيضاح المكنون 265:2. تقريب التهذيب 207:2. تنقيح المقال 184:3. تهذيب الأحكام 291:6 ، 141:9. تهذيب التهذيب 445:9. جامع الرواة 193:2 ـ 200. رجال ابن داود 184. رجال الطوسيّ 358. رجال النجاشيّ 226. شذرات الذهب 288:1. كامل الزيارات 100. من لا يحضره الفقيه 181:4. هداية المحدّثين 253. وسائل الشيعة 342:20.

* * *

محمّد بن موسى الكاظم عليه السّلام

أحد أحفاد رسول الله صلّى الله عليه وآله، وأحد أبناء الإمام الكاظم عليه السّلام الفضلاء الصلحاء، ومن محدّثي وعلماء بني هاشم الممدوحين، عُرف بكثرة العبادة وشدّة الورع وطول التهجّد.
هرب من ظلم حكّام الجور العبّاسيّين إلى شيراز واستوطنها.. ولم يزل بها حتّى تُوفّي بها ودُفن فيها قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الإرشاد 303. بهجة الآمال 671:6. جامع الرواة 204:2. عمدة الطالب 216. الفخريّ في أنساب الطالبيّين 16. كشف الغمّة 26:3. المجدي في أنساب الطالبيّين 120. منتهى المقال 295. منهج المقال 326. نقد الرجال 335. هداية المحدّثين 357. الوجيزة 50. وسائل الشيعة 343:20.

* * *

مَسْمَع بن عبدالملك

الكوفيّ، المعروف بـ « كردين ».. محدّث إماميّ ثقة، ومن وجوه شيعة البصرة وشيخ بكر بن وائل وسيّد المسامعة، وكان مؤرّخاً وله نوادر وكتاب.
جاء اسم مسمع في أكثر من 200 مورد في أسناد الروايات، راوياً عن الإمام الباقر عليه السّلام وعن الإمام الصادق عليه السّلام ـ وكان مختصّاً به ـ وعن الإمام الكاظم عليه السّلام إذ عاش في عصره. وعن مسمع روى: أبان بن عثمان، وعليّ بن رئاب، ومحمّد بن أبي عُمَير.. وغيرهم.
كان كردين حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 290. الاستبصار 116:1 ، 297:4. التحرير الطاووسيّ 280. تنقيح المقال 38:2 ، 215:3. تهذيب الأحكام 181:1 ، 79:10. جامع الرواة 29:2. الخصال 229. رجال النجاشيّ 297. روضة المتّقين 417:14. فهرست الطوسي 128. معالم العلماء 93. معجم الثقات 121.

* * *

المسيّب بن زهير

الأعرج الضبيّ، من رجال البلاط العبّاسيّ ومن القوّاد الشجعان.
أمره هارون العبّاسيّ بحبس الإمام الكاظم عليه السّلام في بيته، فلم يضيّق عليه مدّة بقائه في داره؛ لميله إلى التشيّع، وكانت الدولة العبّاسيّة تثق به لعدم علمها بما يُخفيه من ولائه لأهل البيت عليهم السّلام.
روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام معجزةً من معاجزه، ودعا له الإمام بثبات يقينه. وحضر شهادة الإمام الكاظم عليه السّلام وجنازته، ثمّ تشرّف بعد ذلك بلقاء الإمام الرضا عليه السّلام.
وُلد المسيّب في حكْم عمر بن عبدالعزيز الذي مات سنة 101 هجريّة، وكان حيّاً قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الأعلام 124:8. البداية والنهاية 171:10. تاريخ بغداد 137:13. تاريخ الطبريّ 378:6. تاريخ اليعقوبيّ 384:2 ، 389 ، 429. تنقيح المقال 217:3. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 102:1. الكامل في التاريخ 396:5 ، 406 ، 453 ، 509.

* * *

معاوية بن عمّار

البجليّ، الكوفيّ، أبو القاسم.. محدّث إماميّ ثقة، ومن وجهاء الشيعة، وكان عظيم الجاه كبير الشأن جليل القدر، وكان مؤلّفاً له من الكتب: يوم وليلة، والصلاة، والطلاق، ومزار أمير المؤمنين عليه السّلام، والحجّ، والزكاة، والدعاء.. وغيرها.
اختصّ معاوية بن عمّار بالإمام الصادق عليه السّلام وروى عنه، ثمّ روى عن الإمام الكاظم عليه السّلام.. حتّى جاء اسمه في أكثر من 960 مورداً من موارد أسناد الروايات، وعن معاوية روى: يونس بن عبدالرحمن، وفضالة بن أيّوب، وثعلبة بن ميمون.. وغيرهم.
تُوفّي معاوية بن عمّار سنة 175 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 199 ، 200. الاستبصار 290:1 ، 297. الأعلام 262:7. بهجة الآمال 37:7. تقريب التهذيب 260:2. تهذيب الأحكام 48:2 ، 49. تهذيب التهذيب 214:10. جامع المقال 89. تنقيح المقال 224:3. رجال الحلّي 166 ، 191. رجال النجاشيّ 292. روضة المتّقين 458:14. فهرست الطوسيّ 166. كامل الزيارات 15. الوجيزة 51.

* * *

معاوية بن وهب

البجليّ، الكوفيّ، أبو الحسن وقيل: أبو القاسم.. من ثقات محدّثي الإماميّة الممدوحين، وأحد العلماء الفقهاء الذين أُخذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام.
جاء اسمه في أكثر من 45 مورداً في أسناد الروايات، يروي فيها عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام. وعن معاوية بن وهب يروي: الحسن بن محبوب، ويونس بن عبدالرحمن، وفضالة بن أيّوب.. وغيرهم.
من كتبه: فضائل الحجّ.
تُوفّي قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 230 ، 262. الاستبصار 70:1 ، 246 ، 71:3. تنقيح المقال 226:3. تهذيب الأحكام 80:1 ، 49:2. جامع الرواة 243:2. الخصال 10 ، 20. رجال ابن داود 191. رجال النجاشيّ 293. معجم الثقات 122.

* * *

معمَّر بن أبي خلاّد

البغداديّ، أبو خلاّد.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وله تآليف منها: كتاب الزهد، وكتاب آخر.
روى مُعمَّر عن الإمام الكاظم عليه السّلام، وكذا عن الإمام الرضا عليه السّلام. وممّا رواه نصّ إمامة الإمام الجواد عليه السّلام. وعنه روى: إبراهيم بن هاشم، وسهل بن زياد، وعليّ بن محمّد بن يعقوب.. وغيرهم.
كان معمَّر بن خلاّد حيّاً قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 278 ، 279. تنقيح المقال 234:3. جامع الرواة 252:2. الخصال 392. رجال البرقيّ 53. رجال الكشيّ 95 ، 293. كامل الزيارات 95. معالم العلماء 125. مستطرفات السرائر 43. هداية المحدّثين 150. مجمع الرجال 114:6.

* * *

المفضَّل بن عمر

الجُعفيّ، الكوفيّ، أبو عبدالله أو أبو محمّد.. محدّث إماميّ معروف، كان من شيعة الإمام جعفر الصادق عليه السّلام وخاصّته وثقاته ومن وكلائه بالكوفة، ومن الفقهاء الصالحين. وصحب الإمامَ الكاظم عليه السّلام وروى عنه أيضاً، وكان بابه، ومن الذين رَوَوا النصَّ على الإمام الكاظم عليه السّلام من أبيه الصادق عليه السّلام.
جاء اسم المفضَّل بن عمر في 106 موارد من موارد أسناد الروايات، وعنه روى حوالي 40 راوياً، منهم: المُعلّى بن خُنَيس، ومحمّد بن سنان، وجعفر بن بشير.. وغيرهم.
للمفضّل جملة من المؤلّفات والأمالي التي تلقّاها عن الإمام الصادق عليه السّلام، منها: التوحيد، والإيمان والإسلام، وعلل الشرائع، والوصيّة، ويوم وليلة.. وغيرها.
كان المفضَّل حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 11 ، 21 ، 216 ، 250 ، 269. الإرشاد 288. الاستبصار 198:2. بهجة الآمال 70:7. التحرير الطاووسيّ 259. تنقيح المقال 238:3 ـ 242. تهذيب الأحكام 339:5. الخصال 217. رجال ابن داود 280. رجال الطوسيّ 360. رجال الكشيّ 321. كامل الزيارات 38. مستطرفات السرائر 153. مناقب آل أبي طالب 281:4.

* * *

النضر بن سُوَيد الصيرفيّ

الكوفيّ.. محدّث إماميّ ثقة، صحيح الحديث، له كتاب « النوادر ».
جاء اسمه في 509 موارد في أسناد الروايات، وعن النضر هذا روى 25 راوياً، منهم: محمّد بن عيسى بن عبيد، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، وإسماعيل بن مهران.. وغيرهم.
كان الصيرفيّ على قيد الحياة قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 11 ، 248 ، 310. الاستبصار 468:1 ، 122:2. تهذيب الأحكام 128:1 ، 328:3. تنقيح المقال 270:3. الخصال 390. رجال البرقيّ 49. رجال الحليّ 174. رجال ابن داود 196. الكافي 109:3. مستطرفات السرائر 93. معالم العلماء 126. معجم الثقات 126. هداية المحدّثين 156. وسائل الشيعة 357:20.

* * *

يحيى بن زيد

ابن الإمام عليّ السجّاد بن الحسين الشهيد بن عليّ أمير المؤمنين عليهم السّلام، الهاشميّ المدنيّ، أُمه ريطة بنت عبدالله بن محمّد بن الحنفيّة.
من أعلام ومحدّثي الزيديّة، ومن ثوّار وشجعان بني هاشم. صحب الإمام موسى الكاظم أيّام إمامة جعفر الصادق عليهما السّلام.. ثمّ استقلّ في طريقته.
هرب يحيى بن زيد بعد شهادة أبيه ( زيد بن عليّ ) رضوان الله عليه؛ خوفاً من ظلم الأُمويّين إلى كربلاء فالمدائن، ثمّ انتقل إلى سَرَخْس، وأخيراً لجأ إلى مدينة جَوْزَجان وبها دعا إلى نهضته، فالتفّ حوله جمعٌ غفير من الناس وأيّدوه، فشكّل جيشاً وأعلن الحرب على السلطة الأُمويّة بجوزجان، وخاض معركة حاميةً مع عمّال بني أميّة على تلك المناطق وعساكرهم، وأبلى بلاءً شديداً، حتّى قُتل في قرية « أرغونة » سنة 125 هجريّة، وحُمل رأسُه إلى الوليد بن يزيد الأُمويّ بالشام.

المصادر

الأعلام 146:8. أنساب الأشراف 206:3. البداية والنهاية 5:10. تاريخ الإسلام 181:5. تاريخ الطبريّ 536:5. تذكرة خواصّ الأُمّة 335. جامع الرواة 328:2. الخصال 94. رجال ابن داود 203. رجال الطوسيّ 364. رياض العلماء 359:5. شذرات الذهب 167:1. عمدة الطالب 259. وفيات الأعيان 123:5.

* * *

يحيى بن عمران الحلبيّ

من أهل الكوفة، ولكونه كان يتّجر إلى حلب عُرف بـ « الحلبيّ ».
محدّث إماميّ ثقة، صحيح الحديث، له كتاب.
روى عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، فجاء اسمه في أكثر من 100 مورد في أسناد الروايات. وعن يحيى روى: محمّد بن أبي عُمَير، والنضر بن سويد، وفضالة بن أيوّب.. وغيرهم.
كان يحيى بن عمران حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 289 ، 314. بهجة الآمال 228:7. تنقيح المقال 320:3. تهذيب الأحكام 318:1 ، 456. التوحيد 357. جامع الرواة 333:2. رجال الحليّ 182. رجال ابن داود 204. رجال الطوسيّ 335. رجال النجاشيّ 310. الكافي 252:8. من لا يحضره الفقيه 303:3.

* * *

يحيى بن القاسم ( أبو بصير )

الكوفيّ، المكفوف.. محدّث تابعيّ من ثقات الإماميّة وأجلاّء وجهاء وقته. قال بعضهم بأنّه ضعيف الحال واقفيّ وهذا مستبعد؛ لوفاته قبل ظهور الوافقيّة! إلاّ أنّ الإجماع الذي عليه هو كونه عالماً مفسِّراً، فقيهاً مؤلّفاً.. له من الكتب: تفسير القرآن، ومناسك الحجّ، ويوم وليلة.
جاء اسم أبي بصير في أكثر من 650 مورداً من موارد أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعن أبي بصير روى: الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلاء، وعبدالله بن مسكان.. وغيرهم.
تُوفّي أبو بصير في « زبالة » ( منزل بين مكّة والكوفة )، وذلك سنة 150 هجريّة بعد منصرفه من الحجّ وهو في خدمة الإمام الكاظم عليه السّلام.

المصادر

الاختصاص 83. الاستبصار 276:1. بصائر الدرجات 319. التحرير الطاووسيّ 306. تنقيح المقال 308:3. تهذيب الأحكام 39:2 ، 300. التوحيد 20. جامع الرواة 324:2. رجال الحليّ 264. رجال الطوسيّ 364. رجال النجاشيّ 308. معالم العلماء 130. معجم الثقات 131. من لا يحضره الفقيه 121:4 ، 132. هداية المحدّثين 162. الوجيزة 53.

* * *

يحيى بن المساور

الكوفيّ، المشهور بـ « العابد ».. من حسان محدّثي الإماميّة.
صحب الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم والرضا عليهم السّلام وروى عنهم، وعن يحيى روى: محمّد بن إسماعيل بن بزيع، وأبو عبدالله الصامت، ومحمّد التميميّ السعيديّ.. وغيرهم.
كان العابد على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 324. تنقيح المقال 321:3. جامع الرواة 324:2. خاتمة المستدرك 857. الخصال 254. الكافي 172:1، 311:6. لسان الميزان 277:6. مجمع الرجال 265:6. منتهى المقال 332. نقد الرجال 376.

* * *

يزيد بن سليط الزيديّ

أبو عُمارة.. من ثقات محدّثي الإماميّة، وكان عالماً ورعاً، فقيهاً جليلَ القدر. وكان من المختصّين بالإمام الكاظم عليه السّلام ومن رواته المعتمَدين، وكان كذلك موضعَ أسراره عليه السّلام ومورد ثقته، ومن جملة رواة النصّ على إمامته عليه السّلام من أبيه الإمام الصادق عليه السّلام، وكذا من رواة النصّ على إمامة عليّ الرضا عليه السّلام من أبيه الكاظم عليه السّلام.
روى الزيديّ عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعنه روى: عبدالله بن إبراهيم الجعفريّ، وعبدالله بن محمّد الجرميّ.
وكان على قيد الحياة قبل سنة 203 هجريّة.

المصادر

الإرشاد 304. بهجة الآمال 312:7. التحرير الطاووسيّ 308. تنقيح المقال 326:3. جامع الروا'ة 343:2. خاتمة المستدرك 862. رجال البرقي 48. رجال الحلّي 265. رجال ابن داود 205. رجال الكشيّ 452. روضة المتّقين 470:14. عيون أخبار الرضا عليه السّلام 24:1. مناقب آل أبي طالب 321:4. معجم الثقات 132. منتهى المقال 326. منهج المقال 326. نقد الرجال 377.

* * *

يعقوب بن سالم الأحمر

البزّاز، الكوفيّ.. محدّث إماميّ ثقة، وعالم فقيه مؤلّف، له كتاب مبوّب في الحلال والحرام.
كان يعقوب الأحمر من الأعلام والفقهاء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفُتيا والأحكام، وراوياً جاء اسمه في 61 مورداً في أسناد الروايات، يروي فيها عن الإمامين: الصادق والكاظم عليهما السّلام، وعن يعقوب هذا يروي 8 رواة، منهم: عليّ بن رباط، وثعلبة بن ميمون، وعليّ بن أسباط.. وغيرهم.
كان يعقوب بن سالم حيّاً قبل سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 17:1 ، 98. تنقيح المقال 330:3. تهذيب الأحكام 106:1، 134:2 ، 214:8. جامع الرواة 345:2. جامع المقال 94. خاتمة المستدرك 859. الخصال 91 ، 99. رجال الطوسيّ 363. روضة المتّقين 471:14. الكافي 445:2. معجم الثقات 132.

* * *

يعقوب بن شُعَيب

ابن ميثم بن يحيى التمّار، الكوفيّ الميثميّ، أبو محمّد.. محدّث إماميّ ثقة، له كتاب.
جاء اسمه في 142 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الباقر والصادق والكاظم عليهم السّلام، وعن يعقوب بن شعيب روى 30 من الرواة، منهم: إبراهيم بن هاشم القمّي، والحسن بن سُماعة، ومحمّد بن أبي عُمَير.. وغيرهم.
كان يعقوب هذا حيّاً سنة 183 هجريّة.

المصادر

الاستبصار 247:2 ، 75:3. بهجة الآمال 325:7. تنقيح المقال 331:3. تهذيب الأحكام 139:1 ، 171:5. تهذيب المقال 209:3. جامع الرواة 347:2. رجال البرقيّ 47. رجال الطوسيّ 363. معالم العلماء 131. معجم الثقات 133. من لا يحضره الفقيه 164:3.

* * *

يعقوب بن يزيد ( الكاتب الأنباريّ )

ابن حمّاد السلميّ، الأنباريّ، المعروف بـ « الكاتب ».. قيل: كان من كتّاب المنتصر العبّاسيّ، وقيل: كان كاتباً لأبي دُلَف القاسم بن عيسى العجليّ.
وهو محدّث إماميّ، ثقة صدوق، كثير الرواية، كاتب مؤلّف.. له من الكتب: البَداء، والطعن على يونُس، والمسائل، ونوادر الحجّ، وقيل النوادر.
جاء اسمه في أكثر من 355 مورداً في أسناد الروايات، راوياً عن الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد والهادي عليهم السّلام، وعن يعقوب الكاتب هذا يروي: عبدالله بن جعفر الحِمْيَريّ، وعليّ بن الحسن بن فضّال، ومحمّد بن الحسن الصفّار.. وغيرهم.
كان الكاتب حياً قبل سنة 254 هجريّة.

المصادر

الاختصاص 4 ، 66 ، 303. الاستبصار 47:1 ، 102. تاريخ بغداد 287:14. تنقيح المقال 332:3. تهذيب الأحكام 26:1. التوحيد 27. رجال البرقيّ 52. رجال ابن داود 206. رجال الكشيّ 612. رجال النجاشيّ 313. فهرست الطوسيّ 180. مناقب آل أبي طالب 402:4.